أبعاد خفية في شبيب بن غرقدة البارقي

شبيب بن غرقدة بن عمر البارقي (30 هـ - 122 هـ / 650 - 740م): من شيوخ التابعين، أحد الأعلام، شجاع، من أنصار الإمام زيد بن علي. من أشراف الكوفة، مولده ووفاته فيها. نشأ في بيت الصحابي غرقدة البارقي، وأدرك الخليفة علي بن أبي طالب وهو غلام صغير وحكى عنه. ثقة بالإجماع، أخرج له: البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة. ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من فقهاء أهل الكوفة، وهو من نظراء: سماك بن حرب، سلمة بن كهيل، إسماعيل بن رجاء، أبو إسحاق السبيعي، طلحة بن مصرف.

وكان أحد أصحاب القاضي شريح الذين يقرئون ويفتون،وحدث عن صحابة ورجال قومه أمثال: عروة بن الجعد البارقي، والمستظل بن الحصين البارقي، وحيان بن الحارث البارقي، وسليمان بن عمرو بن الأحوص البارقي. وروى عنه عدد كبير من العلماء الأجلاء والأئمة الكبار، منهم: الحكم بن عتيبة، منصور بن المعتمر، شعبة بن الحجاج، قيس بن الربيع، شريك بن عبد الله النخعي، سفيان الثوري، إسرائيل بن يونس، سفيان بن عيينة وهو أصغر من روى عنه.وفي آخر حياته ناصر شبيب حركة زيد بن علي ضد هشام بن عبد الملك، وكان يأوي إليه زيد في داره، ولم يشارك شبيب في قوات زيد فكان شيخاً كبيراً لا يطيق القتال إنما شارك قومه وقتل منهم العشرات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←