نظرة عامة شاملة حول شبه المستعمرة

تعرّف شبه المستعمرة في النظرية الماركسية، على أنها دولة ذات استقلال رسمي وسيادة شعبية، ولكنها في الواقع تتبع لدولة (إمبريالية) أخرى مسيطرة عليها بشكل كبير وفي بعض الحالات تكون دول إمبريالية متعددة.

وتأخذ تلك الهيمنة أشكال متعددة منها:



هيمنة اقتصادية (رأس المال، التكنلوجيا والبضائع، والسيطرة على المناطق الاستراتيجية والتجارة الخارجية).

الهيمنة السياسية (تدخّل الدول الإمبريالية بشكل مباشر في الشؤون السياسية للدولة شبه المستعمرة لحماية أنظمة العميل).

الهيمنة العسكرية (الحضور والهيمنة الممارسة من قبل القوات الاجنبية).

الهيمنة الثقافية/الأيدلوجية (فرض الدين والثقافة الأجنبية على السكان المحليين من خلال الميديا والتعليم والمنتجات الاستهلاكية الاجنبية).

الهيمنة التكنلوجية (الاعتماد على التكنلوجيا الأجنبية أو سيطرة الدولة الأجنبية على التكنلوجيا).

الهيمنة الديموغرافية (هجرة أعداد كبيرة من الدول الإمبريالية إلى المستوطنات المقامة في الدولة شبه المستعمرة).

وغالبًا ما يستخدم مصطلح «دول شبه مستعمرة» بالتبادل مع مصطلح «مستعمرة جديدة». هناك بعض الدول شبه مستعمرة لم يكن لديها الكثير من الإدارة الاستعمارية قبل أن تصبح دولًا ذات سيادة رسمية، ولكن معظمها كان لديها. كما كانت بعض الدول شبه المستعمرة عبارة عن «مستعمرات استيطانية» تجذب أعداداً كبيرة من المهاجرين الأجانب، بينما دول أخرى «شبه مستعمرة» السكان الأصليون دائمًا ما يشكلون الغالبية العظمى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←