نبذة سريعة عن شانغريلا (دوريس ديوك)

متحف شانغريلا للفن والثقافة والتصميم الإسلامي متحف يقع في منزل دوريس ديوك السابق بالقرب من دايموند هيد في هونولولو، في هاواي. وهو الآن مملوك ومدار لمؤسسة دوريس ديوك للفن الإسلامي (DDFIA) كمتحف عام للفنون والثقافات الإسلامية. تنطلق الجولات المصحوبة بمرشدين من متحف هونولولو للفنون، الذي يُنظم الجولات بالتعاون مع مؤسسة دوريس ديوك للفن الإسلامي.

شُيّد شانغريلا بين عامي 1936 و1938 م، بعد شهر عسل دوريس ديوك عام 1935 م، والذي جال بها في أنحاء العالم الإسلامي. ألهمتها رحلاتها عبر مصر والهند والشرق الأوسط لتصميم منزل يعكس جمال وتنوع وحرفية الفن والعمارة الإسلامية. كما شكّلت تجارب ديوك في شمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا رؤيتها للجمع بين التصميم الإسلامي والمناظر الطبيعية الخلابة في هاواي.

على مدار ما يقرب من 60 عامًا، قامت ديوك بجمع وتكليف أعمال فنية لهذا المكان، وكوّنت في النهاية مجموعة تضم أكثر من 4000 قطعة فنية. صممت ماريون سيمز وايث المبنى، وتعاونت ديوك شخصيًا مع الحرفيين لدمج الأسقف المغربية والبلاط الفارسي والحدائق ذات الطراز المغولي في تصميم المنزل. ومع مرور الوقت، وسّعت ديوك مجموعتها لتشمل ما يقرب من 4500 عمل فني، أبرزها أعمال الخزف والخشب والزجاج والمنسوجات التي يعود تاريخها إلى الفترة من 1600 إلى 1940 ميلاديًا.

يمكن العثور على انعكاس فني لبناء شانغريلا في رواية كيانا دافنبورت أغنية المنفى. اُفتتح المبنى للجمهور كمتحف، متحف شانغريلا للفن الإسلامي والتصميم والثقافة، في عام 2002 م. ويظل المتحف الوحيد في الولايات المتحدة المخصص حصريًّا للفن الإسلامي، استمرارًا لرغبة ديوك في أن يكون شانغريلا مفتوحًا للطلاب والعلماء وغيرهم من المهتمين بتقدير ودراسة الفن الإسلامي.

اُفتتح المبنى للجمهور كمتحف، متحف شانغريلا للفن الإسلامي والتصميم والثقافة، في عام 2002 م.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←