فك شفرة شاكر عامر

شاكر عبد الرحيم محمد عامر (ولد في 21 ديسمبر 1966) هو مواطن سعودي كان مقيم في بريطانيا، احتجزته الولايات المتحدة في معتقل خليج جوانتانامو في كوبا لأكثر من 13 عامًا دون تهمة.

أعتقل شاكر في ديسمبر 2001 في أفغانستان من قبل صيادي الجوائز، الذين سلموه إلى القوات الأمريكية خلال عملية الولايات المتحدة العسكرية في البلاد، وبعد شهرين أرسلته الولايات المتحدة إلى معسكر غوانتانامو، حيث احتجز هناك دون محاكمة أو تهمة. كان عامر مقيماً قانونياً في بريطانيا لسنوات قبل سجنه؛ طالبت حكومة المملكة المتحدة بالإفراج عنه، ودعا كثير من الناس إلى إطلاق سراحه. في عام 2007 حكم له بإطلاق سراحه ولكن لم ينفذ إلا عام 2015. يعتبر آخر المقيمين البريطانيين المعتقلين في سجن غوانتانامو.

وفقًا للوثائق المنشورة في تسريب ملفات خليج غوانتانامو اعتقدت قوة المهام المشتركة للجيش الأمريكي أن عامر قاد وحدة من المقاتلين في أفغانستان بما في ذلك في معركة تورا بورا ويؤكد الملف على الارتباطات السابقة مع ريتشارد ريد وزكريا موسوي، فيما نفى عامر ضلوعه في نشاط إرهابي وقال محاميه كلايف ستافورد سميث إن الوثائق المسربة لن تقف أمام المحكمة، وادعى أن جزءاً من الأدلة جائت من شاهد غير موثوق به وأن الاعترافات التي أدلى بها عامر تم الحصول عليها عن طريق التعذيب، وقال صهر عامر سعيد أحمد صديق: «كل هذه الادعاءات ليس لها أي أساس. إذا كان أي من هذا صحيحًا فسيكون في المحكمة الآن.» اعترفت إدارة بوش في وقت لاحق أنه ليس لديها أي أدلة ضد عامر.

لم يتم توجيه أي تهم إلى عامر من قبل ولم تتم محاكمته أصلاً وقال محاميه إنه «بريء تمامًا»، وقد وافقت إدارة بوش على نقله إلى المملكة العربية السعودية في عام 2007 وأيضاً إدارة أوباما في عام 2009، يقول عامر بأنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه، ويزعم المدافعون أن الولايات المتحدة رفضت الإفراج عن عامر لأنها تخشى من أن يتحدث ويفضح التعذيب الذي يحدث في سجن جوانتانامو.

عانى عامر من تدهور في صحته العقلية والبدنية على مر السنين، حيث شارك في إضراب عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازه، واحتُجز في الحبس الانفرادي معظم الوقت، ويقول بأنه فقد 40 في المائة من وزنه خلال فترة اعتقاله، في عام 2015 رفضت الولايات المتحدة طلب إجراء فحص طبي مستقل على الرغم من تدهور حالته الصحية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←