فك شفرة شارل دي بوبويل

أوغست فيليكس تشارلز دي بوبويل، نبيل سانت أولير (من مواليد 13 أغسطس 1866 في أنغوليم ، وتوفي في 26 سبتمبر 1954 في بيريغورد ) كان أرستقراطيًا ودبلوماسيًا ومؤلفًا ومؤرخًا فرنسيًا.

تعليمه ونشأته:

كان الابن الوحيد لأوغست دي بوبويل، كونت سانت أولير سان هيلير كوتيس من أمه إيزابيل-إبريمير-إيستر ابنة أمابل-فيليكس كوتورييه دي فيين،وقد خلف والده كوريث للعائلة العريقة والنبيلة نبل التي نشأت في بريتاني برطانية (فرنسا) تلقى تعليمه على يد يسوعيون في بوردو قبل أن يدرس في معهد الدراسات السياسية بباريس

مساره المهني

بعد انضمامه إلى وزارة الخارجية، كان أول منصب دبلوماسي له في الخارج، ملحقًا في تشيلي. عاد[ لا يعرف التاريخ] إلى فرنسا إلى غرفة التجارة والصناعة في مرسيليا، قبل أن يُعيّن ملحق دبلوماسي في تونس عام 1894وفي عام 1902، قائمًا بالأعمال في طنجة. ثم عمل دبلوماسيًا في فيينا (١٩٠٩-١٩١٢) قبل أن يُستدعى إلى مقر وزارة الخارجية بناءً على توصية الجنرال ليوطي.

بعد الحرب العالمية الأولى شغل لفترة وجيزة عام 1920 منصب سفير فرنسا في مدريد، خ ، جابريل الاپيتيت قبل أن يُرقّى إلى منصب سفير في المملكة المتحدة، ويبقى في لندن حتى عام 1924.

تقاعد الكونت دو سانت أولير في قلعة لا مالارتري في فيزاك (دوردوني)، حيث كرّس نفسه للكتابة وأعمال متنوعة عن الإمبراطور فرانتس يوزف الأول، شارل موريس تاليران ريشيليو

في 16يناير 1899، تزوج في باريس من مارغريت هنرييت، ابنة الكونت ليوبولد فرديناند بالني دافريكورت؛ وأنجبا ابنتين وولدًا، إدموند ماري تشارلز

مهمته في المغرب

كان شارل دي بوبويل مكلفا بالمفوضية الفرنسية طنجة

وكان نائبا لوزير الخارجية Eugene regnault

قال شارل دي بوبويل في مذكراته: Au Maroc avant et avec Lyautey » extrait de Confessions d’un vieux diplomate التي نشرها بعد مرور 43 سنة على حادثة مقتل عمال أوروبيين ومغاربة في شجار أثناء بناء سكة حديدية ب: ميناء الدار البيضاء يقول:(كنت معبأ لمواجهته بواسطة سيناريو اتفقت عليه مسبقا مع رينيو regnault(وزير الخارجية الفرنسي )وهو الانتقام السريع! إذا كانت عندنا الوسيلة دون المطالبة بتعليمات من باريس ،اذا لم يعد العمل فإنها تعرضه للفشل بسبب التأخير ،ثم نقلل من عواقب عملية مضادة للوضعية الدولية للمغرب إلى حد أدنى،بجعلها شرعية عن طريق أخذ موافقة الحكومة المغربية)،وقد استدعى شارل دي بوبويل قائد الطراد الفرنسي جاليلي "أوليفيي " الذي كان راسيا بالمياه المغربية وزوده بتعليمات منها حسب رواية "أوليفيي "نفسه أنه أمره بألا يتردد في قنبلة المدينة و قصف الدار البيضاء

ومن المهازل التي لجأ إليها شارل دي بوبويل في التأليب على المغرب،الدعاية الكاذبة ل سماه:اتحاد الشغالين الفرنسيين بالمغرب، فقد سعى هذا الاستخرابي إلى عقد اجتماع مع بعض الفرنسيين، وأملى رسالة بعثها لوزير الخارجية في:3غشت ادعى فيها ان الجالية الفرنسية المجتمعة يوم السبت 3غشت قررت بالاجماع إرسال أحر تعازيها لأسر العمال الإيطاليين و الإسبانيين والفرنسيين ضحايا التعصب المغربي! وأتمنى أن تقوم فرنسا بعقاب صارم في عين المكان الذي قتل فيه العمال حالا

المراجع:



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←