سينما ريفولي هي دار عرض للأفلام ومسرح يستضيف الحفلات الغنائية والمسرحيات الروائية تقع في 23 شارع 26 يوليو (شارع فؤاد سابقاً) أمام مبنى دار القضاء العالي في منطقة وسط البلد بالقاهرة، وهو أكبر حي تجاري قاهري وتتبع منطقة التوفيقية. تم افتتاحها في فبراير 1948 وكانت مملوكة لمنظمة رانك البريطانية (The Rank Organisation)، ووضع تصميمها المهندس المعماري البريطانى ليونارد ألين، وتقع على مساحة ثمانية آلاف متر وتضم خمس قاعات بواقع ألفين وثلاثمائة وخمسين مقعدًا إضافة إلى كافتيريا.
كانت في بدايتها تعرض الأفلام البريطانية فقط. بعد حريق القاهرة في 26 يناير 1952 ودمار دار السينما بالكامل تركتها منظمة رانك وسحبت سيطرتها على المبنى لتعود للإدارة المصرية بعد إعادة افتتاحها. تم تسجيلها كأثر مميز منذ عام 2010. وأصبح في كل محافظة من محافظات مصر دار عرض تحمل تحمل نفس الأسم.
شهدت أروقة سينما ريفولي عددًا من النجوم العالميين والعرب، مثل جان ماريه وبريجيت باردو، وعماد حمدي، وعمر الحريري، وتعتبر أفلام ستيف ريفز وتشارلي تشابلن من أكثر الأفلام التي لاقت إقبالًا كبيرًا عند عرضها في سينما ريفولي في وقتها. كما شهدت ريفولي حضور كبار الشخصيات في الخمسينيات والستينيات.
آلت ملكية دار سينما "ريفولي" للأمير السعودي طلال بن عبد العزيز آل سعود وانتقلت ملكيتها إلى ابنه الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، المهتم بالحركة السينمائية، منذ ثمانينات القرن العشرين ولم تدخل ضمن قوانين التأميم.