ماذا تعرف عن سيلوين لويد

جون سيلوين بروك سيلوين لويد بارون سيلوين لويد، الحائز على وسام رفقاء الشرف، ورتبة الإمبراطورية البريطانية، والوسام الإقليمي، وعضو المجلس الخاص للمملكة المتحدة، ومجلس الملك، ونائب ملازم (28 يوليو 1904 - 18 مايو 1978) كان سياسيًا بريطانيًا. وُلد ونشأ في تشيشير، وكان ليبراليًا نشطًا حين كان شابًا في عشرينيات القرن العشرين. وفي العقد التالي مارس مهنة المحاماة بالقضاء العالي وخدم في مجلس مقاطعة هوليك أوربان، وفي ذلك الوقت أصبح من المتعاطفين مع حزب المحافظين. وخلال الحرب العالمية الثانية أصبح نائب رئيس أركان الجيش الثاني، حيث لعب دورًا مهمًا في التخطيط للنقل البحري إلى إنزال النورماندي والوصول إلى رتبة عميد بالإنابة.

انتخب للبرلمان في عام 1945 عن الحزب المحافظ، وشغل منصبًا وزاريًا منذ عام 1951، وترقى في النهاية إلى منصب وزير الخارجية في عهد رئيس الوزراء أنطوني إيدن من أبريل 1955. وتزامنت فترة ولايته مع أزمة السويس (العدوان الثلاثي)، وحاول في البداية التفاوض على تسوية سلمية، قبل أن يساعد على مضض رغبة إيدن في التفاوض مع فرنسا وإسرائيل كمقدمة لعمل عسكري. واستمر وزيرًا للخارجية تحت رئاسة هارولد ماكميلان حتى يوليو عام 1960، عندما جرى نقله إلى منصب مستشار الخزانة. وفي هذا المنصب أسس مجلس التنمية الاقتصادية الوطنية، لكنه أصبح شخصية لا تحظى بشعبية بسبب التدابير التقشفية التي شعر أنه مضطر لاتخاذها، بما في ذلك «إيقاف الدفع» في يوليو عام 1961، وبلغت ذروتها في الانتصار الليبرالي المثير في انتخابات أوربينغتون الفرعية في مارس عام 1962. وفي يوليو من نفس العام أقاله ماكميلان من مجلس الوزراء، ما جعله الضحية الأعلى مرتبة في التعديل الوزاري المعروف باسم «ليلة السكاكين الطويلة».

عاد إلى منصبه في عهد رئيس الوزراء أليك دوغلاس هيوم كزعيم لمجلس العموم (1963-1964)، وانتخب رئيسًا لمجلس العموم منذ عام 1971 حتى تقاعده في عام 1976.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←