السياقية الوظيفية هي فلسفة علوم حديثة متجذرة في البراغماتية الفلسفية والسياقية. ينشط تطور السياقية الوظيفية في مجال العلوم السلوكية عمومًا، وفي مجال التحليل السلوكي وعلوم السلوكيات السياقية خصوصًا. تمثل السياقية الوظيفية أساسًا لنظرية اللغة المعروفة باسم نظرية الإطار العلائقي، التي يُعتبر العلاج بالتقبل والالتزام أحد أبرز تطبيقاتها. يُعتبر الأمر امتدادًا وتفسيرًا سياقيًا للسلوكية الراديكالية التي طورها بورهوس فريدريك سكينر، والتي سبق وتحدث عنها للمرة الأولى ستيفن سي. هايز؛ إذ شدد على أهمية التنبؤ بالأحداث النفسية والتأثير عليها (بما في ذلك الأفكار والمشاعر والسلوكيات) بدقة وامتداد وعمق، وذلك من خلال التركيز على المتغيرات القابلة للتحوير في سياقها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←