يبحث مجال السياسة العصبية في دراسة العلاقة بين المخ والسياسة؛ حيث يجمع بين أعمال من مجموعة مختلفة من المجالات العلمية بما في ذلك العلوم العصبية، والعلوم السياسية، وعلم النفس، وعلم الوراثة السلوكي، وعلم دراسة الرئيسات، وعلم الأجناس البشرية. وفي كثير من الأحيان، تقوم الأبحاث القائمة على السياسات العصبية باستعارة بعض الأساليب من علم الأعصاب الإدراكي لبحث المسائل الكلاسيكية من منظور العلوم السياسية كدراسة كيف يتخذ الأشخاص قراراتهم السياسية، وكيف يشكّلون مواقف سياسية، وكيف يقيّمون المرشحين السياسيين، وكيف يتفاعلون في الائتلافات السياسية. ومع ذلك، يوجد جانب آخر من الأبحاث اختص بدراسة الدور الذي أسهمت من خلاله المنافسة السياسية المتطورة في تطور الدماغ في البشر وفي الأنواع الأخرى. وكثيرًا ما يتداخل البحث في مجال السياسات العصبية مع العمل في مجال السياسات الجينية، والفسيولوجيا السياسية، والاقتصاديات العصبية، وانعكاسات علوم الدماغ على القانون.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←