مثّل ضمان إمدادات الطاقة الكافية لاستدامة النمو الاقتصادي أحد الاهتمامات الأساسية للحكومة الصينية منذ عام 1949. تعد البلاد أكبر أحد أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، ويشكل الفحم في الصين سببًا رئيسيًا للاحتباس الحراري. ولكن، خفضت الصين منذ عام 2010 حتى عام 2015 استهلاك الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 18%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20%. واحتلت الصين المرتبة 51 كأكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة على أساس نصيب الفرد في عام 2016.
تعد الصين أيضًا أكبر منتج للطاقة المتجددة في العالم. فهي أكبر منتج للطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح في العالم.
يحتمل أن تصدر التفاصيل المتعلقة بقطاع الطاقة في شتاء 2021/2022 للخطة الخمسية الرابعة عشرة، ومن المتوقع أن تحدد ما إذا كانت الدولة ستبني المزيد من محطات الطاقة العاملة بالفحم، وبالتالي ما إذا كانت ستحقق أهداف المناخ العالمية.