استكشف روعة سياسات بيئة العمل

سياسة مكان العمل أو سياسة بيئة العمل هي التفاعلات البشرية التي تتعلق بالقوة والسلطة المؤثرة على تصرفاتهم وسير العمل. وهي أيضًا أداة لتقييم القدرة على أداء العمل ولتحقيق التوازن بين وجهات النظر المتنوعة للأطراف المعنية. ويطلق عليها ايضاً سياسة المكتب والسياسة التنظيمية. فهذه السياسة تتضمن استخدام القوة والعلاقات الاجتماعية داخل مكان العمل لتحقيق التغييرات التي تفيد المنظمة أو أفردها. ويمكن أن تكون "السياسة التنظيمية" هي سلوكيات تخدم المصلحة الشخصية "فيستخدمها الموظفون لزيادة فرصة للحصول على مصالح أكبر في المنظمات". قد يهتم الأفراد بتحصيل المصالح الشخصية بغض النظر عن أثرها على المنظمة نفسها. قد تشمل بعض المزايا الشخصية ما يلي:



الوصول إلى الأصول الملموسة.

أو الفوائد غير الملموسة مثل المنصب.

السلطة الزائفة التي تؤثر على سلوك الآخرين.

«السياسة الإيجابية» هي سلوكيات مصممة للتأثير على الآخرين بهدف مساعدة كل من المنظمة والشخص الذي يطبق هذه السياسة. من نتائج السياسة الإيجابية للشخص: إعطاء وجاهة، ونشر إنجازات الشخص، والتطوع، وسماع الإطراء من الآخرين. من ناحية أخرى، يمكن للسياسة التنظيمية أن تزيد من الكفاءة، تكوين علاقات شخصية، وتسريع وتيرة العمل والتغيير، وتفيد المنظمة وأعضائها في أن واحد. قد يؤثر كل من الأفراد والجماعات على سياسات بيئة العمل والتي يمكن أن تكون مدمرة للغاية، حيث يركز الناس على مكاسبهم الشخصية على حساب المنظمة. «يمكن للأعمال المبنية على النفوذ التي تخدم المصلحة الشخصية أن تؤثر سلبًا على المجموعات الاجتماعية، والتعاون، ومشاركة المعلومات، والعديد من الوظائف التنظيمية الأخرى.» وبالتالي من الضروري الانتباه إلى السياسة التنظيمية وخلق المشهد التنظيمي الصحيح. تم تصميم السياسات السلبية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الآخرين والمنظمة. من أمثلة السياسات السلبية نشر الشائعات، والتحدث من وراء ظهر شخص ما، وعدم إخبار الشخص بمعلومات مهمة. «السياسة/ السلطة هي مادة تزليق لتسهيل حركة الناقل الداخلي لمنظمتك.» وقد وصف جون إلدريد السياسة بأنها «ببساطة كيفية عمل السلطة بشكل عملي وعلى أساس يومي.»

حدد عالم النفس أوليفر جيمس سمات الشخصيات الثلاثية المظلمة (السيكوباتية والنرجسية والميكافيلية) باعتبارها ذات أهمية كبيرة في فهم سياسة بيئة العمل

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←