السوناتة الحادية عشرة هي إحدى السوناتات الـ154 التي كتبها الكاتب المسرحي والشاعر الإنجليزي وليم شكسبير. تنتمي هذه السوناتة إلى ما يعرف بسوناتات الإنجاب، ضمن الـ126 سوناتة التي تشكل جزءًا من سلسلة الشاب الفاتن؛ وهي مجموعة من السوناتات التي وجهها شكسبير إلى شاب مجهول الهوية. ورغم أن الترتيب الذي كُتبت به هذه السوناتات غير محدد بدقة (يُتفق عمومًا على أنها لم تُكتب بالتسلسل الذي نعرفه اليوم)، إلا أن السوناتة الحادية عشرة نُشرت لأول مرة ضمن مجموعة الكتاب الرباعي عام 1609 مع بقية سوناتات شكسبير.
في هذه السونيته، يُجادل المتحدث بأن جمال الشاب لن يتلاشى مع تقدم العمر ما دام يُخلد هذا الجمال بإنجاب طفل. ويشدد المتحدث على أن الطبيعة تتطلب أن ينقل شخص بذاك الجمال هذا الإرث إلى جيل آخر، ويتعمق في بيان الحماقة الكامنة في تجاهل هذا الواجب وأثره المحتوم على الشاب والبشرية.