سوزان إليزابيث رايس (بالإنجليزية: Susan Elizabeth Rice) (ولدت في 17 نوفمبر 1964) هي مسؤولة أمريكية شغلت منصب مستشار الأمن القومي الرابع والعشرين في الولايات المتحدة في الفترة من 2013 إلى 2017. وكانت سابقا دبلوماسية وزميلة في مؤسسة بروكينغز، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وعملت مع موظفي مجلس الأمن القومي ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية خلال فترة ولاية الرئيس بيل كلينتون الثانية. صدّق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينها سفيرةً لدى الأمم المتحدة بالاجماع في 22 يناير عام 2009.
تم ذكر رايس كبديل محتمل لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بعد إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما في عام 2012، ولكن أعلنت أنها سحبت اسمها من الاعتبار في 13 ديسمبر 2012، بعد الجدل المستمر المتعلق حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، قائلة إنه إذا رشحت فإن «عملية التصديق ستكون طويلة ومضنية ومكلفة».
وقد خلفت توماس دونيلون مستشار للأمن القومي في 1 يوليو 2013، وبقيت في المنصب إلى نهاية إدارة أوباما.
تم تعيينها مستشارة الأمن الداخلي بعد فوز جو بايدن 2020