فهم حقيقة سوزان جلاسبيل

سوزان كيتينغ جلاسبيل (بالإنجليزية: Susan Glaspell) (1 يوليو 1876 - 28 يوليو 1948) كاتبة مسرحية وروائية وصحفية وممثلة أمريكية. أسست مع زوجها جورج كرام كوك مجموعة فناني بروفينستاون، التي تعد أول شركة مسرح أمريكية معاصرة.

اشتهرت جلاسبيل بالبداية بقصصها القصيرة (نُشر منها خمسين قصة)، وعرفت أيضًا بكتابتها لتسع روايات، وخمس عشرة مسرحية، وسيرة. كثيرًا ما تموضعت قصصها في موطنها الأصلي وسط غرب الولايات المتحدة، وتبحث قصصها شبه السيرة الذاتية هذه عادةً في القضايا الاجتماعية المعاصرة، مثل الجنس والأخلاقيات والمعارضة، في حين تبرز فيها الشخصيات العميقة والعاطفية التي تتخذ مواقف مبدئيةً. حصلت على جائزة بوليتزر عن فئة الدراما عن مسرحيتها أليسون هاوس في عام 1930.

عادت جلاسبيل برفقة أطفالها إلى الولايات المتحدة بعد وفاة زوجها في اليونان. عملت خلال أزمة الكساد الكبير في شيكاغو في إدارة الأشغال العامة، حيث كانت مديرة لمكتب وسط غرب الولايات المتحدة لمشروع المسرح الفيدرالي. كانت جلاسبيل صاحبة أكثر الكتب مبيعًا في عصرها، لكن بعد وفاتها جذبت اهتمامًا أقل، وخرجت كتبها من الطباعة. اشتهرت أيضًا باكتشافها للكاتب المسرحي أوجين أونيل.

منذ أواخر القرن العشرين، أدى التقييم الناقد لمساهمات النساء إلى تجديد الاهتمام بحياتها المهنية وإحياء سمعتها. في أوائل القرن الحادي والعشرين عُرفت جلاسبيل بأنها كاتبة نسوية رائدة وأول كاتبة مسرحية حديثة مهمة في أمريكا. كثيرًا ما يشار إلى مسرحيتها «تفاهات» (1916) كأحد أعظم الأعمال المسرحية الأمريكية. وفقًا لما ذكره الناقد المسرحي البريطاني البارز، ميخائيل بيلينغتون، فإن جلاسبيل تبقى «السر الأفضل في الدراما الأمريكية».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←