الدليل الشامل لـ سوريان شاه سلطان بنجر

السلطان سوريان الله (Sultan Suryanullah - باللغة العربية «شمس الله») أو السلطان سوريان شاه (Sultan Suriansyah) أو السلطان سوريا أنغسا (Sultan Suria Angsa) كان أول ملوك بنجرماسين وأول من اعتنق الإسلام. حكم 1500-1540. كان الأمير جايا سوتيرا أو جايا ساموديرا هو أول ملك من شعب بنجر وأول ملك في كليمنتان يحمل لقب سلطان، وهو السلطان سريان الله. وكان عربي -وصل لأول مرة إلى بنجرماسين- هو من أطلق عليه لقب السلطان سريان الله (شمس الله)، بعد مرور فترة على اعتناق الأمير ساموديرا الإسلام بواسطة ممثلي سلطنة ديماك. بعد وفاته، حصل السلطان على لقب (Panembahan Batu Habang) أو Susuhunan Batu Habang) بعد وفاته، والذي سمي على اسم اللون الأحمر (habang) ويعني «الإمام صاحب الطوب الأحمر» حيث أن ذلك كان لون الطوب الذي يغطي قبره في مجمع ضريح السلطان سوريان شاه في منطقة شمال بنجرماسين الفرعية، بنجرماسين، كليمنتان الجنوبية.

كان اسم عند ولادته رادن ساموديرا (Raden Samudera) ثم عندما تم تعيينه ملكًا في بنجرماسين بواسطة patih (رؤساء القرى) عند مصب نهر باريتو، ثم استخدم لقبًا أعلى، وهو الأمير ساموديرا (Pangeran Samudera) أو الأمير جايا ساموديرا (Pangeran Jaya Samudera) . اشتهر بلقب سلطان سوريان شاه (suryasyah)، من الكلمتين surya (شمس) وsyah (ملك).

بالإضافة إلى ذلك، وكما كان لقبه هو سوريان الله (Suryanullah= شمس الله)، قام سلاطين بنجر اللاحقون باستخدم كلمة الله في أسمائهم (مثل تحميد الله - تمجيد الله)، بينما لم يستخدم خلفاؤه الاسم الأخير شاه مرة أخرى.

في 24 سبتمبر 1526 الموافق 6 ذو الحجة 932 هـ، اعتنق الأمير ساموديرا الإسلام وحمل لقب السلطان سوريان شاه. يستخدم ذلك التاريخ كذكرى سنوية لمدينة بنجرماسين حتى يومنا هذا.

رادن ساموديرا هو ابن الأميرة جالوه بيرنكان (راتو إنتان ساري)، ابنة مهراجا سوكاراما ملك مملكة نيجارا داها. واسم والده رادن مانتري ألو، ابن شقيق مهراجا سوكاراما. غالبًا ما يستخدم اسم «سوريان شاه» كاسم للصبيان عند شعب بنجر.

كانت الشرعية السياسية التي ظهرت لشعب بنجر هي أن الملك أو المرشح لخليفة الملك يجب أن يكون الابن الأكبر للملك المولود لأم كانت أيضًا تحمل دماء ملكية (putera gahara). يشير هذا إلى الزوجين سورياناتا و جونجونغ بويه (ملوك نيجارا ديبا وهم الجد والجدة الأكبر لمملكة نيجارا داها) كمثلهما العليا. يُعتقد أن tutus raja أو النسل المباشر للملوك (في المفهوم الهندوسي) والذي يعني أيضًا tutus naga (في المفهوم الديني الأصلي)، هم ممثلو الآلهة في العالم. يصبح هذا التقليد تلقائيًا مصدرًا للشرعية السياسية لكل حاكم يتناوب على العرش. على الرغم من أن سلطنة بنجر التي ظهرت في القرن السادس عشر كانت مملكة إسلامية، إلا أن التقاليد السياسية الموروثة من فترة مملكة نيجارا ديبا القديمة كانت لا تزال قوية في تلوين عملية الخلافة. يبدو أن مهراجا سوكاراما، الملك الثاني لمملكة نيجارا داها، قد فهم هذه القاعدة جيدًا (استمرارا لعرف لمملكة نيجارا ديبا). أخبر عن هذا الملك في كتاب حكاية بنجر، أن هذا الملك لديه أربع زوجات وأربعة أبناء وبنت واحدة. هم الأمير مانجكوبومي، والأمير تومانجونغ، والأمير باجالونغ، والأمير جاياديوا، والابنة الصغرى، الأميرة جالوه بيرنكان. من الواضح أن زوجات الملك الأربع لم يكن من الدم الملكي، لذلك زوج الملك الأميرة جالوه بيرنكان إلى ابن شقيقه -ذو الدماء الملكية- واسمه رادن مانتري. هذان الزوجان (غالوه ومانتري) كان لهما فيما بعد طفل اسمه رادن ساموديرا. اعتبر مهراجا سوكاراما أن حفيده من النسل المباشر للملوك (وُلِد من والدين كانا من العائلة المالكة)، لذلك تقرر أن يكون خليفته في المستقبل. ورغم أن أبنائه اعترضوا على القرار، إلا أن الأب كان مصرا. هذا الإنكار لإرادة الملك، من قبل الأمير مانجكوبومي والأمير تومانجونغ بسبب طموحهما في العرش، أدى إلى انهيار مملكة نيجارا داها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←