كل ما تريد معرفته عن سورة ق

سُورَةُ ق(1) هي سُورَةٌ مَكيةٌ بِإِجْمَاعٍ مِنَ الْمُتَأَوِّلِينَ، إلا الآية الثامنة والثلاثين فقيل: إنَّها مدنيةٌ، وسورة ق أَوَّلُ الْحِزْبِ الْمُفَصَّلِ عَلَى الصَّحِيحِ، آياتها خمس و أربعون آية، وترتيبها في المصحف الخمسون، في الجزءِ السادسِ والعشرين، بدأت بحرف من الحروف المقطعة: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ۝١﴾، سميت في عصر الصحابة (سورة ق)، و تسمى أيضاً بسورة (الباسقات). وهي السُورة الرَّابِعَةُ وَالثَلَاثُونَ فِي تَرْتِيبِ نُزُولِ السُّوَرِ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الْمُرْسَلَاتِ وَقَبْلَ سُورَةِ الْبَلَدِ. وقد ابتدأت السورة بالقسم، وكل السور المبدوءة بالقسم هي مكية. كانَ النّبيُّ يَقْرَؤُهَا كُلَّ يَومِ جُمُعَةٍ علَى المِنْبَرِ إذَا خَطَبَ النَّاسَ. ويقرأها في الركعة الأولى من صلاة العيد. وقد تضمنت السورة ما يجب الإيمان به من القرآن وأدلة التوحيد، وقدرة الله تعالى على الخلق، واشتملت على ذكر الجزاء وأن الإنسان مسؤول عن أعماله، وعاقبته: إما إلى جنة، أو إلى النار، وغير ذلك من أحوال القيامة، وأنَّ القرآن عظة وذكرى لمن كان له قلب واع يستمع ما يلقى إليه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←