سورة المعارج هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 44 آية وترتيبها في المصحف 70، في الجزء التاسع والعشرين، بدأت بفعل ماض ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ١﴾ [المعارج:1]، نزلت بعد سورة الحاقة، وقبل سورة النبأ، اشتهرت تسميتها بـ: المعارج؛ في أغلب المصاحف، وسبب التسمية ورود لفظة المعارج في الآيات الأولى منها، ومعنى (المعارج): شبه سلَّم أو درجة تعرج عليه الأرواح إذا قُبِضت، ذكر جمهور المفسرين أنها نزلت في النضر بن الحارث، وورد في مناسبة السورة لما قبلها، أنها متممة لما ذكر في سورة الحاقة من وصف القيامة وعذاب النار، ومن أهم موضوعات سورة المعارج؛ إثبات البعث والجزاء، وإبراز لطبع الإنسان بين الأخلاق السيئة وبين الأخلاق الحسنة، وأهم مقاصدها، شرح وصية الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يظل صبوراً في مواجهة إهانات الكفار، وتحذر الإنسان من فتنة المال والدنيا.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←