إتقان موضوع سورة الكهف

سُورَةُ الكَهفِ هي سورةٌ مكيةٌ رقمها 18، تسبق سورة مريم وتلحق سورة الإسراء، في ترتيب سور القرآن الكريم. عدد آياتها 110 آية، وهي من السور المكية المتأخرة في النزول، إذ أن ترتيب نزولها 69. تتوسط السورة القرآن الكريم، فهي تقع في الجزئين الخامس عشر والسادس عشر، 8 صفحات في نهاية الجزء الخامس عشر و3 في بداية الجزء السادس عشر. تتناول السورة عدة مواضيع، تدور حول التحذير من الفتن، والتبشير والإنذار، وذكر بعض المشاهد من يوم القيامة، كما تناولت عدة قصص، كقصة أصحاب الكهف الذين سُميّت السورة لذكر قصتهم فيها.

سورة الكهف من السور ذوات الفضل في القرآن الكريم، وذكرت في أحاديث كثيرة، ومن أهم فضائلها ما ذكر أن قراءتها في يوم الجمعة نورٌ ما بين الجمعتين.

يرى العالم النفساني كارل يونغ أن سورة الكهف قد تناولت بكاملها ما أسماه «سر إعادة الولادة أو الولادة الثانية أو الجديدة». إذ إنَّ الكهف هو مكان إعادة الولادة، فهو حين يغلق على شخصٍ فهذا يعني أن الشخص قد جرى احتضانه وتجديدُه لتعاد ولادته في جو من الغموض والسرية. ويرى أن تعبير «في فجوة منه» تشير إلى الوسط وهو المركز حيث ترقد الجوهرة. ولإن أي شخصٍ يدخل ذلك الكهف الموجود في داخل كل إنسان، أو في العتمة الكامنة خلف الوعي، سيجد نفسه منشغلًا في عملية تحول لا واعية. ومع دخوله إلى اللاوعي، سيقيم اتصالا مع محتويات وعيه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←