سورة القيامة هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 40، وترتيبها في المصحف 75، في الجزء التاسع والعشرين، بدأت بأسلوب قسم ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ١﴾ [القيامة:1]، نزلت بعد سورة القارعة. تحتوي على سكتة في الآية 27: ﴿وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ٢٧﴾ [القيامة:27] عند كلمة «مَنْ». جاءت تسميتها «القيامة» لتصويرها يوم القيامة والأهوال فيه.
من موضوعات السورة: ذكر بعض أهوال يوم القيامة، وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلقي الوحي بشكل متقن دون أي خلل، وأنواع الوجوه يوم القيامة: وجوه ناضرة، ووجوه باسرة.
ومن مقاصد السورة: إثبات القيامة وبيان تأثيرها على العالم بتمامه، وإنذار من كفر بها، وإظهار قدرة الله تعالى على بعث الخلق وجمعهم يوم القيامة، وآداب سماع الوحي، والوعد باللقاء والرؤية، والإخبار عن أحوال الموت وسكراته، والتأكيد على أن الإنسان هو المقصود الأعظم من خلق الأكوان.