سورة القدر هي سورة مكية، وقال بعضهم أنها مدنية من المفصل، آياتها 5، وترتيبها في المصحف 97، في الجزء الثلاثين، بدأت بأسلوب توكيد ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١﴾، نزلت بعد سورة عبس، وهي تتحدث عن ليلة القدر وفضلها، وهي سورة أعلمنا الله فيها عن ليلة مباركة ليلة القدر، وسميت بهذا الاسم لأنها تحدثت عن فضائل ليلة القدر، ومن خصائص السورة أنها ذَكَرَت ليلة القدر ثلاث مرات، ومن أهم مقاصد السورة: التنبيه بفضل القرآن وعظمته بإسناد إنزاله إلى الله ، والرد على الذين جحدوا أن يكون القرآن منزلاً من الله ، وتتضمن على فن البلاغة، وهو من بلاغة المعاني والصور البيانية وبعض المحسنات البديعية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←