سُورَةُ الْقَارِعَةِ هي سورة مكية، من المفصل، وسُميت بهذا الاسم، لأنها تقرع القلوب بهولها، آياتها 11، نزلت بعد سورة قريش، وقبل سورة القيامة، وترتيبها في المصحف 101، في الجزء الثلاثين، قبل التكاثر وبعد العاديات، بدأت باسم من أسماء يوم القيامة ﴿الْقَارِعَةُ ١﴾ [القارعة:1]، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، نزلت بعد سورة قريش، ومن مقاصدها، أنها فصلت الحديث عن أهوال يوم القيامة، ليستعد الناس لاستقباله، بالإيمان والعمل الصالح، وهناك تناسب بينها وبين ما قبلها وبعدها، واشتملت على موضوع التخويف بأهوال القيامة، وعلى الرغم من قصرها وقلة عدد آياتها، إلا أن فيها صبغة من البلاغة، حيث التعبير الفني بما فيها من توظيف الاستفهام للتهويل والتكرار.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←