الْأَمِيرُ شَمْسُ الدِّينِ سُنْقُر الْأَشْقَرُ الصَّالِحِي من كبار أمراء مصر والمماليك البحرية وعيُّن نائب السلطنة على الشام في عهد السلطان الملك العادل سَلَامُش 678هـ/1279م خلفاً لنائبها الْأَمِيرِ أَيْدَمُر ،وعندما خُلع السلطان الملك العادل سَلَامُش وصارت السلطنة للأمير الْمَنْصُور قَلَاوُونَ الصَّالِحِي، امتنع الأمِيرُ شَمْسُ الدِّينِ سُنْقُرُ الْأَشْقَر عن بيعته لعدم رضاه عنه وربما لأنه كان يَرَى أَنَّهُ أَعظم منه عِند الملك الظَّاهِر. ثم ما لبث بعد عدة شهور من نفس العام 687هـ/1280م أن أعلن سُنْقُر الْأَشْقَر نفسه سلطاناً على دمشق مستقلا عن السلطان في القاهرة ولُقّب بالملك الكامل.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←