استكشف روعة سنجان

منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم (بالصينية: 新疆维吾尔自治区 Xīnjiāng Wéiwú'ěr Zìzhìqū) أو سنجان اختصاراً (بالصينية: 新疆 Xīnjiāng، بالأويغورية: شىنجاڭ) وتُنطق «شينجيانغ» أو «تركستان الشرقية»، وهي تعني «التخوم (الحدود) الجديدة» باللغة الصينية من حيث المعنى السطحي للكلمة، أما معناه الحقيقي فيحمل اسمها معنى إعادة الأرض إلى بلادها من جديد، فجعلها منطقة جديدة لما يأتي العهد الجديد والتحرير إلى الصين الجديدة. هي منطقة تتمتع بحكم ذاتي ونظام إداري خاص في جمهورية الصين الشعبية، وأصبحت تابعة لجمهورية الصين الشعبية، حيث تقع في أقصى الشمال الغربي من البلاد عند مفترق طرق آسيا الوسطى وشرق آسيا، عاصمتها مدينة أورومتشي، وباعتبارها أكبر قسم على مستوى المقاطعة في الصين من حيث المساحة و[[قائمة أكبر تقسيمات البلاد حسب المساحة|ثامن أكبر تقسم إدار]ي] في العالم، وتمتد على مساحة تزيد عن 1.6 مليون كيلومتر مربع (620.000 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة. تحدها دول أفغانستان والهند وكازاخستان وقيرغيزستان ومنغوليا وباكستان وروسيا وطاجيكستان. وتشغل سلاسل جبال كاراكورام وكونلون وتيان شان الوعرة جزءًا كبيرًا من حدود شينجيانغ، بالإضافة إلى مناطقها الغربية والجنوبية. تطالب الهند بمناطق أكساي تشين وترانس كاراكورام لكن تديرها الصين. كما تحدها منطقة التبت ذاتية الحكم ومقاطعتي قانسو وتشينغهاي. كان أشهر طريق الحرير التاريخي يمر عبر المنطقة من الشرق إلى حدودها الشمالية الغربية.

التسمية التاريخية للمنطقة شي يو (المساحة الغربية أو المغرب باللغة الصينية)، وهي ذات أغلبية مسلمة لمرورها بطريق الحرير. ويدعى بعض اتجاهات الانفصال في داخل الصين وخارجها بأنها منطقة خاصة للأويغور ويسمونها تركستان الشرقية والاسم ينقسم إلى كلمتين «ترك» و«ستان» ومعناها أرض الترك. وفي خلال الحرب الداخلية الصينية نالت استقلالها عام (1944م) ولكن عادت إلى أحضان الدولة الجديدة عام (1949م) عندما تأسست جمهورية الصين الشعبية وإعلان قيام الشيوعية ضمها الصينيون إلى الصين فصارت مقاطعة صينية. وتطورت كثيرا خلال ثلاثين سنة الأخيرة وهي غنية بالنفط والغاز الطبيعي وخامات اليورانيوم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←