كتاب سليمان نامه (تُترجم حرفيًا إلى "كتاب سليمان") هو مثال على حياة السلطان
سليمان القانوني وإنجازاته. تحتوي المنمنمات في الكتاب على 65 مشهدًا مزخرفًا بالذهب، تصور المعارك والاستقبالات والصيد والحصار. كتبه فتح الله عارف چلبي مُستخدمًا الشعر الفارسي، ورسمه خمسة فنانين لم يُذكر أسماؤهم، ويُعد هذا الكتاب المجلد الخامس من أول تاريخ مصور للسلالة العثمانية. وقد كُتبت على غرار ملحمة الشاهنامة الإيرانية. النسخة الأصلية من سليمان نامه موجودة في متحف قصر طوب قابي في اسطنبول، وهناك مخطوطة أخرى في مكتبة آستان قدس رضوي، المخطوطة مرقمة برقم 4249 في مكتبة آستان قدس رضوي.
سليمان نامه هو المجلد الخامس من شاهنامه آل عثمان (شاهنامه آل عثمان) التي كتبها عارف جلبي. وهو يروي قصة أول 35 عامًا من حكم سليمان كحاكم من عام 1520 إلى عام 1555. إن تصوير حكم سليمان مثالي، لأنه لا يتضمن فقط الأحداث الاستثنائية الأخيرة في تاريخ العالم، بل وينهي أيضًا الخط الزمني الذي بدأ عند الخلق مع هذا الحاكم المثالي المتصور. تبلغ أبعاد المخطوطة نفسها 25.4 سم × 37 سم، وتحتوي على 617 ورقة. وبالإضافة إلى ذلك، تُنظم حسب الترتيب الزمني. كانت هذه المخطوطة ذات استخدام خاص أكثر بكثير مقارنة بالقطع الفنية الأخرى المنتجة للنخبة العثمانية. يحتوي كتاب سليمان نامه على 69 صفحة مصورة، حيث إن أربعة مواضيع من أصل 65 موضوعًا ممثلة هي صور مزدوجة الصفحات. السياق الثقافي والسياسي لهذا العمل فارسي. يُعد الكتاب مميزًا عن غيره، حيث يسمح بقبول السلطان سليمان القانوني في صورة تأليهية، كما يُقدم أفكارًا وتوقعات للبلاط. كتب فتح الله عارف (المعروف باسم: عارفي) في هذه الملحمة الشعرية 60 ألف بيت.