سليمان حلمي توناخان شخص متميز في إسلامه في إرشاده في شجاعته، عمل في خدمة الإسلام طوال حياته التي بلغت إحدى وسبعين عاما من عام 1888 وحتى 1959م. جده هو “الحافظ قيماق” وأسرته تنتسب إلى الجد الأكبر إدريس بك الذي ينتسب لرسول الله . كان السلطان الفاتح أثناء خلافته يبحث عمن يرجع نسبه إلى الرسول ولا يزال على قيد الحياة، وحينما وجد إدريس بك زوجه أخته ونصبه خانا أي أمير على منطقة “الطونا” (الدانوب) ولذلك أصبح لقبه طوناخان وكلفة بجباية الضرائب وبقي إدريس في منصبه هذا وخلفه من بعده أحفاده حتى جاء عثمان بك والد سليمان أفندي وقد كانوا جميعا من أهل العلم. أبو سليمان أفندي هو عثمان أفندي الذي درس في إستانبول وعُيِّن مدرسا في مدرسة “ساطرلي” تزوج عثمان أفندي وأنجب أربعة من الذكور وهم فهمي وإبراهيم وخليل وشيخنا سليمان.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←