أبعاد خفية في سليم بن قيس

سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي (2 ق.هـ - 620م/ 76 هـ - 695 م): من المصنفين العرب في الإسلام. ورد المدينة في سن الصبا أيام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وأدرك علي بن أبي طالب واشترك في حرب الجمل وصفين والنهروان. عاش في الكوفة إلى أن دخل الحجاج الثقفي العراق، وسأل عنه، فهرب إلى النوبندجان (من بلاد فارس) ولجأ إلى دار أبان بن أبي عياش، فآواه أبان، فمات عنده.

له كتاب طبع باسم (كتاب كتاب سليم بن قيس) وهو من الكتب عند طائفة الشيعة وتعول عليها، قال ابن النديم الذي يعمل ناسخ للكتب وخطاطاً،: « أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي.وهو كتاب سليم بن قيس المشهور»، قيل في كتب الشيعة عن جعفر الصادق أنه قال: « من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي، فليس عنده من أمرنا شئ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا، وهو أبجد الشيعة». تشير الدراسات المقارِنة للمصادر أن هذا الاسم و هذه الشخصية لم تُذكر في أي من المصادر التاريخية المعتمدة لدى الطوائف المختلفة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←