حقائق ورؤى حول سلطنة بني عباس

سلطنة بني عباس، هي دولة سابقة في المغرب الأوسط (شمال إفريقيا)، ثم معقل وإمارة، سيطرت من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر على ماهي اليوم بجاية والمناطق المحيطة بها. يشار إليها في التاريخ الإسباني بأنه «رينو دي لابيس»؛ وأحيانا يشار إليها بالمقرانية، عاصمتها هي قلعة بني عباس، وهي قلعة منيعة في سلسلة جبال البيبان.

أسسها آخر الأمراء الحفصيين بمدينة بجاية (بالجزائر حالياً)، كانت السلطنة لفترة طويلة معقلا لمقاومة الإسبان، ثم أصبحت ضمن أيالة الجزائر. تتمتع عاصمة قلعة بني عباس بموقع استراتيجي على الطريق من الجزائر إلى قسنطينة والبحر الأبيض المتوسط في الصحراء، في القرن السادس عشر الأندلسيين والمسيحيين واليهود الذين يفرون من إسبانيا أو الجزائر. فمعرفتهم تثري النسيج الصناعي المحلي الذي الحرف اليدوية لقبيلة آيت عباس هو الميراث. القبائل المحيطة هي أيضا مقر النشاط الفكري المكثف والتقاليد الأدبية التي تنافس تلك المدن الأخرى في المنطقة المغاربية.

في ذروتها، امتد تأثير سلطنة بني عباس من وادي الصومام إلى الصحراء الكبرى وعاصمتها «القلعة» تنافس أكبر المدن. في القرن السابع عشر، أحذ زعمائها لقب «شيخ مجانة»، ولكن استمروا في وصفهم بالسلاطين أو ملوك بني عباس. في نهاية القرن الثامن عشر، انقسمت السلطنة التي تقودها عائلة المقراني (أمقران) إلى عدة عشائر، بعضهم يتم تفويضهم من قبل أيالة الجزائر. رغم ذلك، بقي «شيخ مجانة» على رأس الإمارة بصفته أحد روافد بايلك الشرق وتدير شؤونها بشكل مستقل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←