استكشف روعة سلطة أيرلندا

كانت لوردية أو سلطة أو ولاية أو سيادة أيرلندا (بالأيرلندية: Tiarnas na hÉireann)، ويُشار إليها أحيانًا بأيرلندا النورمانية، عبارة عن جزء أيرلندا المحكوم من قِبل ملك إنجلترا (حملَ لقب «لورد أيرلندا») ويسيطر عليها لوردات أنجلو نورمان مواليين، وذلك بين عامي 1177 و1542. شُكلت اللوردية على شكل إقطاعية بابوية عقب الغزو النورماني لأيرلندا في 1169 – 1171. نظرًا لأن لورد أيرلندا كان ملك إنجلترا أيضًا، فقد مُثّل محليًا من خلال حاكمٍ، عُرف بألقاب مختلفة: الحاكم أو الوكيل أو نائب الملك.

زعم ملوك إنجلترا السيادة على كامل الجزيرة، لكن في الواقع لم يمتد حكم الملك إلا على أجزاء منها. ظل باقي الجزيرة – المعروف بأيرلندا الغايليّة – تحت حكم ممالك أيرلندية غايلية مختلفة أو زعامات قبلية، تحاربت في أغلب الأحيان مع الأنجلو نورمان.

نمت المنطقة الخاضعة للحكم الإنجليزي وقوانينه وتقلصت على مر الزمن، وبلغت مداها الأقصى في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر. تدهورت اللوردية بعدها، بسبب احتلالها من قِبل اسكتلندا عام 1315 – 1318، وبسبب المجاعة الكبرى 1315 – 1317 والموت الأسود في أربعينيات القرن الرابع عشر. سمح الوضع السياسي السائب والنظام الإقطاعي الإنجليزي، للوردات الأنجلو نورمان بقدر كبير من الاستقلالية في أيرلندا، واقتسموا مقاطعات لأنفسهم وامتلكوا سلطة مقاربة لتلك التي امتلكها بعض الملوك الغايليين. انضم بعض الأنجلو نورمان إلى الغايليين وتمردوا على الحكم الإنجليزي. حاول الإنجليز كبح هذا التمرد من خلال إقرار مواثيق كيلكني (1366)، التي منعت المستوطنين الإنجليز من اتباع القانون واللغة والأعراف واللباس الأيرلندي. انتهت الفترة بتأسيس مملكة أيرلندا عام 1542.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←