اكتشاف قوة سلامة مرورية

يشير مصطلح السلامة المرورية الطرقية إلى التدابير والإجراءات المُستخدمة لتدارك تعرّض مستخدمي الطرق للقتل أو الإصابة بجروح خطيرة. تشتمل قائمة مستخدمي الطرق النموذجية على المشاة، وراكبي الدرّاجات الهوائية، وسائقي المركبات، وركّاب المركبات، وراكبي الخيل، وركّاب وسائل المواصلات العمومية البرّية (خصوصًا الحافلات وعربات الترام).



تشمل أفضل ممارسات إستراتيجية السلامة على الطرق الحديثة:تتمثّل الاستراتيجية الأساسية لنهج النظام الآمن في التأكد من بقاء طاقات الارتطام دون عتبة الحد الأدنى المحتمل لأن تؤدي إلى الوفاة أو الإصابات الخطيرة في حال حدوث تصادم. تتفاوت هذه العتبة عند المقارنة بين فرضيتين مختلفين من فرضيات التحطّم، إذ يعتمد الأمر على مستوى الحماية المُقدّم لمستخدمي الطرق المعنيين. على سبيل المثال، تتضاءل فرص البقاء على قيد الحياة على نحو سريع بالنسبة لأحد المشاة غير المحميين الذي اصطدمت به مركبة بسرعة تزيد عن 30 كم/ ساعة، لكن يختلف الأمر بالنسبة لركّاب المركبات ممّن يضعون حزام الأمان؛ إذ تبلغ سرعة الارتطام الحرجة 50 كم/ ساعة (بالنسبة لحوادث التصادم الجانبية) و70 كم/ ساعة (بالنسبة لحوادث التصادم المباشرة). ـ المنتدى الدولي للنقل، نحو منع الحوادث، أهداف طموحة فيما يتعلّق بالسلامة الطرقية ونهج النظام الآمن، الخلاصة الوافية في الصفحة 19.ينبغي تطبيق تسلسل هرمي للضوابط، أي على غرار التدابير المُستخدمة لتحسين السلامة والصحة المهنية؛ وذلك نظرًا لافتقار وجود حلول مستدامة لجميع أصناف السلامة الطرقية، لا سيما الطرق الريفية التي تنخفض فيها الحركة المرورية والطرق النائية. فيما يتعلّق في أعلى مستويات السلامة، ينبغي توافر وقاية مستدامة من الإصابات الخطيرة وحالات الوفاة، بالإضافة إلى الاستدامة المنطوية على النظر في جميع مجالات النتائج الأساسية. أمّا في ما يتعلّق بالمستوى الثاني من السلامة، ينبغي الحد من المخاطر الآنية، الأمر الذي يشمل تزويد المستخدمين المعرّضين لخطر شديد بإشعار محدد لتمكينهم من اتخاذ الإجراءات التي من شأنها التخفيف من حدّة الخطر. أمّا في ما يتعلق بالمستوى الثالث، فهو الحد من مخاطر الاصطدام؛ الأمر الذي ينطوي على تطبيق معايير وإرشادات لتصميم الطرق (كتلك التي تضعها الجمعية الأمريكية لموظّفي الطرق السريعة والنقل)، بالإضافة إلى تحسين سلوك السائق وعملية إنفاذ القانون.

دُرست السلامة المرورية باعتبارها علمًا لأكثر من 75 عامًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←