نظرة عامة شاملة حول سلامة الصدر

السلامة لغة

يقال: سلم المسافر أي خلص ونجا من الآفات فهو سالم ومعظم باب هذه المادة من الصِّحة والعافية فالسلامة أن يَسْلَم الإنسان من العاهة والأذى قال أهل العلم الله -جلَّ ثناؤه- هو السَّلام؛ لسلامته مما يَلْحق المخلوقين من العيب والنقص والفناءوالسَّلام والسَلَامة: البَرَاءة.

الصَّدر لغة

أعلى مُقَدَّمِ كُلِّ شيءٍ وكلُّ ما واجَهَكَ صَدْرٌ وصَدْرُ القَناةِ أعلاها وصَدْرُ الأمر أوَّلُه كصَدْرُ النَّهارِ واللَّيْلِ وصَدْرُ الشِّتاءِ والصَّيفِ وما أشْبَه ذلك ، وصَدْرُ الإِنسانِ الجزء الممتدُّ من أسفل العنق إلى فضاء الجوف وجمعُه: صُدورٌ، وسمِّي القلب صَدْرًا لحلوله به وفي القرآن الكريم:(قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ ) [آل عمران: 29].

سلامة الصدر اصطلاحاً

قال محمد الشوكاني: (وأما سَلَامة الصَّدر، فالمراد به: عدم الحقد والغل والبغضاء).

فسليم القلب والصَّدر هو من سَلِم وعُوِفي فؤاده من جميع أمراض القلوب وأَدْوَائها، ومن كلِّ آفة تبعده عن الله تبارك وتعالى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←