لماذا يجب أن تتعلم عن سكايلر كولفاكس

سكايلر كولفاكس (بالإنجليزية: Schuyler Colfax) (و. 1823 – 1885 م) هو سياسي من الولايات المتحدة. ولد في مدينة نيويورك . وهو عضو في الحزب الجمهوري. وهو صحفي ورجل أعمال وسياسي من إنديانا. مثل الولاية في مجلس النواب (1855-1869)، وكان رئيس مجلس النواب (1863-69)، والنائب السابع عشر لرئيس الولايات المتحدة (1869-73) في عهد الرئيس يوليسيس غرانت. وهو أحد اثنين حتى الآن (الآخر هو جون نانس غارنر) يتولى منصبي رئيس مجلس النواب ونائب الرئيس.

عرف كولفاكس بمعارضته للعبودية أثناء خدمته في الكونغرس، وكان أحد مؤسسي الحزب الجمهوري. وفي يناير 1865، عندما كان رئيس مجلس النواب، أدلى كولفاكس بصوته لإقرار التعديل الثالث عشر، وكان هذا أمرا غير اعتيادي، إذ يمكن لرؤساء مجلس النواب التصويت على اقتراحات المجلس ولكن نادرا ما يفعلون ذلك. ترشح كولفاكس في منصب نائب الرئيس مع يوليسيس غرانت في الانتخابات الرئاسية عام 1868 وانتصروا فيها، وكان غرانت وكولفاكس، في سن 46 و 45 على التوالي، وكانا أصغر رئيس ونائبه ينتخبان في القرن التاسع عشر. كان كولفاكس يعتقد أن غرانت سيتولى لفترة واحدة فقط، وحاول أن ينال الدعم ليترشح للرئاسة لعام 1872 بأن أخبر أصدقاءه ومؤيديه أنه لن يترشح من جديد لمنصب نائب الرئيس. إلا أن غرانت ترشح لولاية ثانية، ورجع كولفاكس عن كلامه وحاول الفوز بترشيح نائب الرئيس، ولكنه هزم أمام هنري ويلسون. وفي يناير 1871، شجع كولفاكس إيطاليا الموحدة على بناء حكومة جمهورية تحمي الحريات الدينية والحقوق المدنية لمواطنيها.

وفي عام 1873، أجرى الكونغرس تحقيقا في فضيحة «كريدي موبيلير» ووضع اسم كولفاكس كأحد أعضاء الكونغرس (معظمهم من الجمهوريين) الذين عرضت عليهم (وربما أخذوا) رشاوى على شكل دفعات وأسهم مخفضة من شركة يونيون باسيفيك للسكك الحديدية مقابل إقرار قرارات في صالحهم أثناء إنشاء السكك الحديدية العابرة للقارات. ترك كولفاكس منصب نائب الرئيس في نهاية فترة ولايته عام 1873 ولم يترشح مرة أخرى للمنصب. وعمل بعد ذلك كمدير تنفيذي قي إحدى الأعمال، وأصبح محاضرا وخطيبا شهيرا.

توفي كولفاكس في مانكاتو، مينيسوتا في 13 يناير 1885 بينما كان يغير قطاره في طريقه إلى روك رابيدز، أيوا لإلقاء كلمة هناك.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←