ماذا تعرف عن سفر صموئيل

سفر صموئيل (بالعبرية: ספר שמואל‏) هو أحد أسفار الكتاب المقدس العبري، يوجد في العهد القديم كسفرين منفصلين (صموئيل الأول وصموئيل الثاني). يشكّل السفر جزءًا من التاريخ التثنوي، وهي سلسلة من الأسفار (يشوع، القضاة، صموئيل، والملوك) التي تُمثّل سردًا لاهوتيًا لتاريخ الإسرائيليين وتهدف إلى توضيح شريعة الله لإسرائيل تحت إرشاد الأنبياء حسب العقائد اليهودية والمسيحية. يتحدث هذا المقال عن شمويل أو طالوت في إطار الأبعاد الثقافية والدينية المسيحية واليهودية.

في الإسلام يذكر بعض المفسرين أن النبي شمويل ذُكر في القرآن بوصفه من بعثه الله لبني إسرائيل في قصة طالوت وجالوت الواردة في سورة البقرة (الآيات 246–251). وتوجد بعض أوجه اتفاق واختلاف بين الرواية التوراتية الواردة في سفر صموئيل وبين ما ورد في القرآن الكريم والمصادر الإسلامية.

وفقاً للثقافة اليهودية فقد ظهر كل من جاد وناثان مع صموئيل، وهم ثلاثة من أنبياء بني إسرائيل الذين يرد ذكرهم في سفر أخبار الأيام الأول ضمن رواية مُلك داود.

وترى الدراسات الحديثة أن ما يُعرف بـ«التاريخ التثنوي» قد جُمِّع في الفترة ما بين نحو ق. 630–540 ق.م من خلال دمج نصوص مستقلة تعود إلى أزمنة مختلفة.

يبدأ السفر بولادة صموئيل ودعوة يهوه له في صباه. ثم ترد قصة تابوت العهد، وما تبعها من صراع مع الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى مسح شاول ملكاً على إسرائيل كأول ملوكها. لكن شاول لم يثبت استحقاقه، فانتقل الاختيار إلى داود الذي تغلّب على أعداء إسرائيل، واشترى بيدر أرونة اليبوسي، وهو الموضع الذي بنى فيه ابنه سليمان الهيكل الأول. كما جلب داود تابوت العهد إلى أورشليم، وهناك جاء الوعد بأن يستمر نسله في الحكم إلى الأبد.

وفي السبعينية، وهي إحدى النسخ التي اعتمدتها الأسفار القانونية المسيحية، قُسِّم النص إلى سفرين يُعرفان اليوم بـ«سفر صموئيل الأول» و«سفر صموئيل الثاني».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←