الأمير سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل بن تركي آل سعود (1883-1959م) هو صهر الملك عبد العزيز آل سعود وساعده الأيمن، ويعد أحد أشهر فرسان وأعلام آل سعود المعاصرين. من مواليد الرياض سنة 1299ھ (1883) ونشأ نشأة دينية، درس فيها القرآن الكريم والسنة النبوية. والدته هي ابنة الشيخ حزام ابن حثلين العجمي، شارك في العديد من معارك التوحيد، وهو زوج الأميرة نورة بنت عبد الرحمن شقيقة الملك المؤسس، وبعد وفاتها زوجه ابنته، الأميره حصة، وقد كان له دور بارز وكبير إبان توحيد الدولة السعودية الحديثة.
لقّبه الملك عبد العزيز بسعود الكبير للتمييز بينه وبين الملك سعود بن عبد العزيز وإعلاءً لشأنه، حيث أن الأمير سعود الكبير كان أكبر سناً من الأمير سعود (الملك لاحقا) علماً أن جميع أفراد فرع الكبير من آل سعود ينسبون له، حيث أن الإمام سعود الكبير (1748– 1814م) والذي كان أول من لُقِّب بسعود الكبير، لم يبق له عقب
وكانت الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من عوامل ترابط آل سعود وبمثابه رمز المصالحة بين شقيقها الملك عبد العزيز وزوجها الأمير سعود الكبير وأبناء عمومته، حيث كان هناك بعض الخلافات بين الملك عبد العزيز وزوجها الأمير سعود الكبير ثم أصبح الثاني من أشد المخلصين للأول بعد المصالحة، حيث كانت تجمعهما أهداف مشتركة وبهذه المصالحة أصبحت هذه الدولة الناشئة أكثر قوة وهذا مما سهَّل الانتصار على الكثير من الخصوم، وقام هارولد ديكسون بتأكيد هذا الكلام في كتابه (الكويت وجارتها) وأضاف إليه أن زواج الأميرة نورة من الأمير سعود الكبير ساعد في استقطاب قبيلة العجمان إلى جانب الملك عبد العزيز، كون والدة الأمير سعود هي وضحى بنت حزام بن حثلين من هذه القبيلة.