فك شفرة سرطان الثدي النقيلي

سرطان الثدي النقيلي، الذي يُعرف أيضًا بالانبثاث (النقيلة أو هجرة الخلايا السرطانية)، أو سرطان الثدي المتقدم، أو الأورام الثانوية، أو الثانويات (النقائل) أو المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، هو مرحلة من سرطان الثدي تنتشر فيها خلايا سرطان الثدي إلى مواقع بعيدة حيث تتجاوز العقد اللمفية الإبطية. لا يوجد علاج (دواء) لسرطان الثدي النقيلي ولا توجد مرحلة بعد المرحلة الرابعة.

يمكن أن يحدث الانبثاث بعد عدة سنوات من سرطان الثدي الأولي، رغم أنه قد يُشخّص أحيانًا في نفس الوقت مع سرطان الثدي الأولي أو نادرًا قبل تشخيص سرطان الثدي الأولي.

تختلف خلايا سرطان الثدي النقيلي عن سرطان الثدي الأولي في عدة خصائص مثل حالة المستقبل. غالبًا ما تكون الخلايا قد تطورت لديها مقاومة لعدة خطوط من العلاجات السابقة واكتسبت خصائص خاصة تسمح لها بالانتشار إلى مناطق بعيدة، يمكن معالجة سرطان الثدي النقيلي لسنوات عدة أحيانًا ولكن لا يمكن الشفاء منه. وتسبب النقائل البعيدة نحو 90% من الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي.

يمكن أن ينتشر (ينتقل) سرطان الثدي إلى أي مكان في الجسم، لكنه ينتشر أولًا إلى العظام والرئتين والغدد اللمفاوية الناحية والكبد والدماغ، إذ تعد العظام المكان الأكثر شيوعًا، تعتمد معالجة سرطان الثدي النقيلي على موقع الأورام النقيلية وتشمل: الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج البيولوجي والعلاج الهرموني.

تشمل الحواجز البيئية النموذجية في حدث النقيلة (الحواجز التي تعيق الانتقال): مكونات طبيعية أو بدنية (مثل الغشاء القاعدي) ومكونات كيميائية (مثل مركبات الأكسجين التفاعلية ونقص التأكسج ودرجة الحموضة المنخفضة) ومكونات بيولوجية (مثل المراقبة المناعية والسيتوكينات المثبطة والببتيدات المنظمة للنسيج خارج الخلية). وتؤثر الاعتبارات التشريحية الخاصة بالعضو في النقيلة، وتشمل أنماط تدفق الدم من الورم الأولي وقدرة خلايا السرطان على التوجه إلى أنسجة معينة. يُنظَّم استهداف خلايا السرطان لأعضاء محددة -على الأرجح- بواسطة عوامل الجذب الكيميائية وجزيئات الالتصاق التي ينتجها العضو المستهدف، جنبًا إلى جنب مع مستقبلات سطح الخلية التي تعبر عنها خلايا الورم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←