ستيفاني ماري مكمان ليفيسك (بالإنجليزية: Stephanie Marie McMahon-Levesque)، وُلدت في 24 سبتمبر 1976، هي سيدة أعمال أمريكية ومصارعة محترفة معتزلة. اشتهرت بدورها البارز والمتعدد داخل مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية (دبليو دبليو إيه ) خلال الفترة الممتدة بين عامي 1998 و2023.
تنتمي ستيفاني إلى عائلة مكمان الشهيرة في عالم المصارعة، فهي ابنة كل من فينس مكمان وليندا مكمان، وتُمثّل الجيل الرابع من المروّجين لرياضة المصارعة. بدأت مسيرتها العملية في دبليو دبليو إيه في سن الثالثة عشرة من عمرها، حيث ظهرت كعارضة لمنتجات الشركة في الكتالوجات الترويجية. وفي عام 1999، بدأت في الظهور على الشاشة بشكل منتظم ضمن سيناريو درامي ضم المصارع أندرتيكر، وذلك حين كانت الشركة تُعرف باسم "اتحاد المصارعة العالمي".
بعد علاقة تمثيلية قصيرة على الشاشة مع المصارع "تيست"، خُطبت ستيفاني للمصارع تريبل إتش، الذي تزوجته لاحقًا في الواقع أيضًا، وهو ما أدى إلى تشكيل "فصيل مكمان-هلمسلي" ضمن أحد أشهر السيناريوهات الدرامية في تاريخ دبليو دبليو إيه. وقد نالت خلال تلك الفترة لقب بطولة السيدات مرة واحدة. في عام 2001، ظهرت بدور مالكة اتحاد المصارعة القصوى في إطار سيناريو "الغزو"، وفي العام التالي تولّت منصب المديرة العامة لعرض "سماكداون"، قبل أن تتوقف عن الظهور المنتظم بعد مباراة "أنا أستسلم" أمام والدها.
عادت ستيفاني للظهور بصورة متقطعة خلال عدة سنوات، ثم استأنفت الظهور المنتظم عام 2008 كمديرة عامة لعرض "رو"، قبل أن تغيب مجددًا. وفي عام 2013، عادت إلى الشاشة بشخصية مالكة متغطرسة ومتسلطة، وشاركت في إدارة الشركة على الشاشة مع تريبل إتش بصفته "الرئيس التنفيذي للعمليات"، حيث شكّلا معًا الثنائي الحاكم المعروف باسم "السلطة" (The Authority). وقد تميّزت تلك المرحلة بإصدار قرارات مثيرة للجدل تحت شعار "ما يصب في مصلحة العمل"، بينما استعرض الثنائي علاقتهما العاطفية علنًا كجزء من السيناريو. خاضت ستيفاني آخر مباراة لها في الحلبة خلال مهرجان "راسلمينيا 34" في أبريل 2018، لتتفرغ بعدها لأدوارها التنفيذية في إدارة الشركة.
بدأت مسيرتها المهنية في الأعمال كممثلة مبيعات في مكاتب اتحاد المصارعة العالمي بنيويورك، ثم تولّت مهام الكتابة الإبداعية، وأصبحت مديرة قسم الكتابة في الشركة. وفي عام 2006، تمّت ترقيتها إلى منصب نائب أول للرئيس لشؤون الكتابة الإبداعية، ثم في العام التالي إلى نائب تنفيذي للرئيس للشؤون ذاتها. بين عامي 2013 و2022، شغلت منصب الرئيسة التنفيذية للعلامة التجارية في دبليو دبليو إيه. وفي يوليو 2022، عُيّنت رئيسة تنفيذية بالإنابة ورئيسة لمجلس الإدارة، ثم شاركت في منصب الرئيس التنفيذي إلى جانب نِك خان، وذلك عقب اعتزال والدها بسبب اتهامات سابقة تتعلق بالتحرش الجنسي ودفع أموال للتكتم على الحوادث داخل الشركة. وقد أعلنت استقالتها من دبليو دبليو إيه في يناير 2023 بعد عودة والدها إلى منصبه.