ستانلي ماثيوز (بالإنجليزية: Stanley Matthews) (1 فبراير 1915 – 23 فبراير 2000) هو لاعب ومدرب كرة قدم بريطاني سابق. لعب في مركز الهجوم، ويعد أحد أعظم اللاعبين في الكرة البريطانية. كما أنه اللاعب الوحيد الذي حصل على لقب فارس في أثناء فترة نشاطه بصفة لاعب كرة قدم، فضلاً عن كونه الفائز الأول بجائزة الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في إنجلترا من اتحاد كتاب كرة القدم، لُقّبَ بالساحر وساحر المراوغة.
حافظ ماثيوز على لياقته الكافية للّعب في أعلى مستوى احترافي حتى بلغ 50 عامًا، كان أيضًا أكبر لاعب يلعب في دوري الدرجة الأولى في إنجلترا (50 عامًا و5 أيام)، وأكبر لاعب يمثل منتخب بلاده (42 عامًا و104 يومًا)، كما كان أيضًا أحد أوائل من أدخلوا لقاعة مشاهير كرة القدم الإنجليزية في عام 2002 لتكريم مساهمته في الكرة الإنجليزية.
أمضى ماثيوز 19 عامًا مع ستوك سيتي، لعب فيها مع الفريق من عام 1932 إلى عام 1947، لعب خلالها في 262 مباراة وسجل 51 هدفًا. ومرة أخرى من عام 1961 إلى عام 1965 وشارك في 59 مباراة وسجل 3 أهداف. ساعد ستوك في الحصول على لقب الدرجة الثانية في موسم 1932-1933 وموسم 1962-1963. بين فترتيه في ستوك سيتي أمضى 14 عامًا مع نادي بلاكبول، بعد أن كان النادي في الجانب الخاسر في نهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي 1948 و1951، ساعده ماثيوز على الفوز بالكأس بأداء شخصي رائع في «نهائي ماثيوز» عام 1953. في عام 1956، حصل على جائزة الكرة الذهبية الافتتاحية، وهي جائزة تُمنح لأفضل لاعب كرة قدم أوروبي كل عام. لعب مع منتخب بلاده من عام 1934 حتى عام 1957، وشارك في 54 مباراة وسجل 11 هدفًا، ولعب في كأس العالم عام 1950، وعام 1954، وفاز بتسعة ألقاب في بطولة إنجلترا المحلية.
درب نادي بورت فايل منذ عام 1965 حتى عام 1968، بعد فترة فاشلة في منصب المدير العام لبورت فايل بين عامي 1965 و1968، سافر حول العالم، ودرّب هواة متحمسين. جاءت أبرز خبراته التدريبية في عام 1975 في جنوب إفريقيا، إذ أسّس فريقًا مكونًا من السود بالكامل في سويتو يُعرف باسم «رجال ستان»، مع أن قوانين الفصل العنصري كانت قاسية في ذلك الوقت.