سامي مصباح الدروبي (27 أبريل 1921 – 12 فبراير 1976) هو سياسي ودبلوماسي وكاتب ومترجم وأستاذ جامعي وفيلسوف سوري. عمل دبلوماسيًا سوريًا طوال ستينيات القرن العشرين، حيث تولى منصب السفير السوري لدى البرازيل والمغرب ويوغوسلافيا ومصر وجامعة الدول العربية وإسبانيا والكرسي الرسولي. شغل منصب وزير التعليم لفترة وجيزة في عام 1963. كما ترجم العديد من الأعمال الأدبية إلى اللغة العربية.
اشتهر بترجمته لجميع أعمال دوستويفسكي، والتي تعد الترجمات الأشهر لهذا المؤلف، وله ترجمات لمؤلفين آخرين كتولستوي وبوشكين وميخائيل ليرمنتوف وغيرهم، عمل مدرساً للفلسفة في حمص، ثم عميدًا لكلية التربية بجامعة دمشق فأستاذًا للفلسفة، فوزيرًا للمعارف، ثم سفيرًا للجمهورية العربية السورية في يوغوسلافيا، ومصر، وإسبانيا، ومندوبا لسوريا في جامعة الدول العربية.
كان الدروبي عضوًا مخضرمًا في حزب البعث، ومن دعاة الاشتراكية والوحدة العربية. كان معروفًا بأنه من أشد المؤيدين للرئيس المصري جمال عبد الناصر، ويُعتبر «من أشهر فلاسفة القومية العربية» في سوريا، وفقًا للمؤرخ سامي مبيض. وقد مُنح جائزة لوتس للأدب في عام 1978 بعد وفاته.