لماذا يجب أن تتعلم عن ساحة الخمرة

ساحة الخمرة، بجانب ساحة الحناطير وحارة الكنائس والمسماة اليوم ساحة باريس، هي ساحة في البلدة التحتية في حيفا بنيت خلال العهد العثماني وشكّلت المركز التجاري في البلدة. اتخذت الساحة اسم ساحة الحناطير، نسبة للحناطير التي كانت تصطف في هذه الساحة كوسيلة النقل الشعبية للتنقل في مدينة حيفا، وهي عبارة عن عربة لثلاثة أشخاص يقودها الحنطور. كانت ساحة الخمرة جزءًا مركزيُا من حياة الناس في حيفا، فضمت دكاكين ومقاهي عربية. كان الناس يستعملون الحناطير كوسيلة نقل لنقل حاجياتهم التي اشتروها من سوق الشوام، وهو السوق التي كانت بضائعه تأتي من الشام لتأتي إلى ساحة الحناطير.

في هذه الساحة غنّت أم كلثوم في عرضها في حيفا.

أما اليوم فبُني على أنقاض ساحة الحناطير برجاً تجارياً وفي جوانب ساحة الخمرة دكاكين يهودية ومبنى المدخل للقطار السفلي لمدينة حيفا الذي يربط البلدة التي تقع تحت من ساحة الخمرة لمركز الكرمل كمحطة أخيرة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←