كل ما تريد معرفته عن ساجدة الريشاوي

ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (1970 - 4 شباط/فبراير 2015) هي امرأة عراقية جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية في فُندق راديسون كجُزء من ثلاثة تفجيرات متزامنة في عمان ، الأردن في 2005؛ إلا أن حِزامها الناسف لم ينفجر فهربت. وقالت سلطات الأمن الأردنية أنه وبعدما لم تفجر ساجدة الريشاوي حزامها الناسف، هربت إلى بيت زوج شقيقتها (محمد عربيات) في السلط قرب عمان، حيث ألقي القبض عليها هناك.

ظهرت ساجدة بعد القبض عليها على التلفزيون الأردني في 13 ديسمبر 2005 لتروي تفاصيل دخولها للأردن من العراق والتجهييز للعملية، وبدأت محاكمتها أمام محكمة أمن الدولة الأردنية في أبريل 2006.

وساجدة الريشاوي شقيقة ثامر مبارك عطروس الريشاوي أحد مساعدي أبو مصعب الزرقاوي والقيادي في تنظيم التوحيد والجهاد وأحد قادة معركة الفلوجة الأولى وهو ضابط بالجيش العراقي السابق وقد قُتل في معركة الفلوجة الثانية. وقد قتل أيضاً شقيقان آخران لساجدة الريشاوي هما عمار الريشاوي وياسر الريشاوي في الرمادي واعتقلت القوات الأمريكية أباها مبارك الريشاوي وتوفي في المعتقل وهي أيضا بنت عم عبد الستار أبو ريشة الرجل العشائري الشهير وقريبة سعدون جوبر الدليمي وزير الدفاع العراقي السابق.

صرحت أنها لم ترد قتل أحد وأن زوجها علي حسين علي الشمري (أحد أتباع أبو مصعب الزرقاوي) الذي فجّر نفسه في ذات الهجوم أجبرها على القيام بالعملية،

وكان محامي الدفاع أمام المحكمة الأردنية حسين المصري طلب بإسقاط التُهم عن موكلته بدعوى أنها ضُللت و«عدم رجاحة عقلها»، حكم القضاء الأردني عليها بالإعدام وتم تعليق أحكام الإعدام في الأردن في ذات العام وحتى أواخر 2014، بسبب كونها لم تسبب في قتل أحد وبسبب أن لديها 3 أطفال صغار السن يعيشون مع أقربائها.

ظهرت ساجدة الريشاوي على التلفزيون الأردني وعلى بطنها حزام ناسف، وقد شكك المحللون أنه حزام مزيف فكيف لم يخشى الصحافة والحضور من تفجيرها الحزام.[ما هي؟]، وقد ذكر أبو مصعب الزرقاوي لقب زوجها في تسجيل صوتي من مما أدى إلى اعتقالها بتهمة حيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني.

تم إعدامها فجر الأربعاء 4 شباط 2015 كرد فعل لقيام تنظيم داعش بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً بالنار.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←