حقائق ورؤى حول زياد الأعجم

أبو أمامة زياد بن سليم بن جابر بن عمرو بن عامر العبدي بالولاء المعروف بزياد الأعجم من شعراء الدولة الأموية وهو مولى قبيلة عبد القيس قال ابن قتيبة: «كان ينزل إصطخر، وكانت فيه لكنة، فذلك قيل له الأعجم وله عقب، وكان يهاجئ قتادة بن مغرب اليشكري». وذكره ابن سلام الجمحي وجعله في الطبقة السابعة من شعراء الإسلام وقال: «كان زياد رجلاً هجاء قليل المدح للملوك والوفادة إليهم، ولم تكن له همة تدعوه، وكانت همته ومركزه بخراسان ومايليها، وكان أكثر نزوله بإصخطر من أرض فارس وكان يهاجي كعباً الأشقري». وقال ابن عساكر: «زياد بن سليم أبو أمامة العبدي المعروف بزياد الأعجم مولى عبد القيس ولقب بالأعجم لعجمةٍ كانت في لسانه، أدرك أبو موسى الأشعري وعثمان بن أبي العاص وشهد معهما فتح إصطخر».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←