حقائق ورؤى حول زوسيموس الخيميائي

زوسيموس من بانوبوليس ((باليونانية: Ζώσιμος)) كان المعرفي الصوفي اليوناني خيميائي من نهاية القرن 3 وبداية القرن 4 م. ولد في بانوبوليس أخميم، في الوقت الحالى تدعى أخميم في جنوب مصر، ca. 300. وكتب أقدم الكتب المعروفة في الكيمياء، منها الاقتباسات في اللغة اليونانية والترجمات إلى اللغة السريانية أو اللغة العربية المعروفة اليوم. انه واحد من نحو 40 من الكتاب ممثلا في خلاصة كتابات الخيمياء التي ربما وضعت معا في بيزنطة (القسطنطينية) في 7 أو 8 الميلادي وأنه موجود في المخطوطات في البندقية وباريس. وستيفن الإسكندرية.

تم اكتشاف الترجمات العربية للنصوص التي خطها زوسيموس في عام 1995 في نسخة من كتاب 'مفاتيح الرحمة وأسرار الحكمة' بواسطة بن حسن بن علي الطغرائي الفارسي الخيميائي.ولكن للأسف، كانت الترجمة ناقصة وعلى ما يبدو غير حرفية. مؤشر الكتب الشهير من كتاب الفهرست العربية من قبل ابن النديم، يذكر أن الترجمات السابقة مكونة من أربعة كتب بواسطة زوسيموس، ولكن بسبب التضارب في الترجمة، فقد نسبت هذه النصوص إلى أسماء «ثوسيموس»، «دوسيموس» و«ريموس». كما أنه من الممكن أن اثنين من تلك الترجمات من نفس الكتاب.

إف. سيزجين قد أوجد 15 من مخطوطات زوسيموس في 6 مكتبات مختلفة، في طهران، والقاهرة، واسطنبول، وغوتا، ودبلن ورامبور. ميشيل ميرتنز يحلل ما هو معروف عن تلك المخطوطات في ترجمتها بواسطة زوسيموس، وخلصت إلى أن التقاليد العربية غنية للغاية وتبدو واعدة، ونأسف لصعوبة الحصول على هذه المواد، مرة واحدة لا الترجمة أو أي طبعة هي متوافرة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←