فهم حقيقة زوجة الملازم الفرنسي

زوجة الملازم الفرنسي هي رواية خيال تاريخي تنتمي إلى أدب ما بعد الحداثة صدرت عام 1969 للكاتب جون فولز. كانت ثالث رواية تنشر للكاتب بعد الجامع (1963) والمجوسي (1965). تستكشف الرواية العلاقة الحافلة للسيد والطبيعي الهاوي تشارلز سميثسون وسارة وودروف، الحاكمة السابقة والمرأة المستقلة التي يقع في حبها. تبني الرواية على سلطة فولز في الأدب الفيكتوري، سواءً في اتباعه أو انتقاده للعديد من المؤتمرات المخصصة لروايات هذه المرحلة.

عقب صدورها، وصفت مجلة المكتبات أميريكان لايبراريز الرواية بأنها إحدى «الكتب البارزة لعام 1969». أنتج الناشرون عدة طبعات وترجموا الرواية إلى عدة لغات بعد أن لاقت شعبية عند إطلاقها؛ عولجت الرواية بتفحص من قبل الباحثين بعد إصدارها الأول بقليل. بقيت الرواية شعبية، وتظهر باستمرار في المحادثات الشعبية والأكاديمية. في عام 2005، اختارت مجلة تايم الرواية ضمن إحدى أفضل 100 رواية إنجليزية صدرت بين عامي 1923 و2005.

جزء من سمعة الرواية مبني على تعبيرها عن قضايا الأدب بعد الحداثي عن طريق تركيز موضوعها على القص الما ورائي، والتأريخ، وما وراء التاريخ، والنقد الماركسي، والنسوية. من حيث الشكل والموضوع، تصف ليندا هتشن الرواية بأنها مثال على صنف بعد حداثي محدد: «السرد الما ورائي التأريخي». بسبب تباين سارة وودروف المستقلة والشخصيات الذكرية الأكثر نمطية، تلاقي الرواية عادةً انتباهًا لمعالجتها لقضايا النوع الاجتماعي. ولكن، رغم مزاعم فولز بأنها رواية نسوية، تناقش النقاد حول توفير الرواية منظورًا تحويليًّا بما يكفي عن النساء.

بعد النجاح الشعبي، تركت الرواية أثرًا أكبر: للرواية عدة استجابات من قبل الأكاديميين والكتاب الآخرين، مثل أ. س. بيات، وعبر تحويلها لفيلم ومسرحية درامية. في عام 1981 حولت الرواية إلى فيلم يحمل نفس اسمها كتب نصه الكاتب المسرحي هارولد بينتر، وأخرجه كارل رايسز ومثلت فيه دور البطولة ميريل ستريب مع جيريمي آيرونز. لاقى الفيلم استحسان النقاد ونال عدة جوائز، بينها عدة جوائز بافتا وغولدن غلوب. حولت الرواية إلى مسرحية بريطانية وأنتجت عام 2006.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←