لماذا يجب أن تتعلم عن زكاة الفطر

زكاة الفِطر أو صدقة الفِطر هي نوع من الزكاة واجبة على المسلمين تُعطى للفقراء في نهاية صيام شهر رمضان، وهي زكاة للأبدان؛ صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طُهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. وعرفها بعض الفقهاء بأنها: «صدقة تجب بالفطر من رمضان».

تجب زكاة الفطر على المكلف عن نفسه، وعمن تلزمه نفقته من المسلمين، ولا يشترط لوجوبها العقل ولا البلوغ ولا الغنى. وتجب على كل مسلم: رجل أو امرأة، صغيرٍ أو كبيرٍ. ويجب إخراجها بغروب الشمس من ليلة العيد، وقت الفطر وانقضاء صوم شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.

المقدار الواجب في زكاة الفطر هو أن يخرج عن الفرد صاعا من غالب قوت أهل البلد، كالقمح أو الشعير أو التمر، أو الزبيب، ويقدر الصاع قرابة 3 كجم تقريبا، ولا يجوز إخراجها نقدًا في مذهب الإمام مالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل وأصحابهم، وهذا قول غالبية الأمة. ويرى الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وأبي حنيفة وأصحابه بجواز إخراجها نقدًا.

وتتجلى الحكمة من تشريعها في جبر الخلل الواقع في الصوم، كما يجبر سجود السهو الخلل الواقع في الصلاة، وفي مواساة الفقراء والمساكين وتعميم الفرحة في يوم العيد لكل المسلمين والناس حتى لايبقى أحد يوم العيد محتاجًا إلى القوت والطعام.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←