اكتشاف قوة زقورة

الزقورة وجمعها الزقّورات وتقع معظمها في بلاد ما بين النهرين وهي معابد مدرجة كانت تبنى في سوريا والعراق ثم إيران ومن أشهر الزقورات عالمياً هي زقورة أور في العراق قرب مدينة الناصرية المسماة حاليا (بمحافظة ذي قار) جنوب العراق، وزقورة عقرقوف قرب بغداد. ويذكر انه توجد 28 زقورة في العراق، ويوجد في سوريا عدد منها، ويمكن ان ترى الزقورة في سهل الغاب السوري في محافظة حماة بين مدينة إبلا الاثرية (العصر الفخاري والبرونزي) وأفاميا (الهيلينية - بيزنطية) في شمال غرب سورية وكذلك الزقورات في مدينة ماري الأثرية على الفرات الأوسط في سوريا، وفي إيران يوجد 4 زقورات أشهرها زقورة جغا زنبيل في خورستان الأهواز. ولقد بنيت الزقّورات في عصر السومريين والاكاديين والبابليين والاشوريين في العراق وسوريا وعرفت زقورات متأخرة من أعمال التنقيب اثنتان منها مؤرختان من عصر حمورابي تقعان في ماري وكيش وفي أور استعمل أور ناموتوس سلالة أور الثالثة (2113 - 2006 ق. م) كما بنى الكاشيون زقورة في دور كوريجا بالقرب من بغداد وأقام اوفتاش هوبان (1265 - 1245 ق.م) زقورة من طراز غير مألوف في شوجا زامبي جنوب السويس وهذه الزقورة كانت ساحة قاعدتها في الأصل مربعة وقد شيد كل من الآشوريين والآكاديين أبراج معابد في عواصم مدنهم وقد شيد بيلاسر الأول زقورتين وفي نفس ذلك الوقت بنيت زقورة في نمرود وقد داوم شلمنصر الثالث على العناية بترميمها وسرجون الثاني الذي زود الزقورة الموجودة في عاصمته الحديثة بمنحدرات صاعدة تلف حول الواجهة الخارجية بدلا من السلالم وقد أعاد الملك البابلي نابونيد بناء واجهة زقورة آور وزاد في ارتفاعها فجعلها سبعة مدرجات وقد كانت الزقورة عند السومريون مؤشرا أو درجا صاعدا إلى السماء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←