الزرق الثانوي هو مجموعة من اضطرابات العصب البصري المترقية المرتبطة بارتفاع ضغط العين (آي أو بّي) ما يؤدي في النهاية إلى فقدان الرؤية. في الأوضاع السريرية، يمكن تحديد الإصابة بالزرق الثانوي من خلال ارتفاع الضغط داخل العين إلى ما يزيد عن 21 ميليمتر زئبقي مع استلزام الحالة لوصف الأدوية المستخدمة في تدبير ارتفاع ضغط العين. يمكن تصنيف الزرق الثانوي بشكل واسع في نوعين فرعيين: الزرق مفتوح الزاوية الثانوي وزرق انسداد الزاوية الثانوي، بالاستناد إلى مدى انغلاق الزاوية بين القرنية والقزحية. تشمل المسببات الأساسية للزرق الثانوي كلًا من رض العصب البصري أو تلفه، وأمراض العين، والجراحة، والتوعي الحديث، والأورام واستخدام أدوية السلفا والستيرويدات. تشمل عوامل الخطر للإصابة بالزرق الثانوي كلًا من التهاب العنبية، وجراحة الساد بالإضافة إلى الأورام داخل العين. يمكن تصميم العلاجات الشائعة للزرق الثانوي وفقًا لنوعه (مفتوح الزاوية أو منسد الزاوية) والحالة المسببة الكامنة، بالإضافة إلى الارتفاع الناتج في الضغط داخل العين. يشمل ذلك العلاج الدوائي، أو استخدام مقبضات الحدقة، أو الجراحة أو العلاج بالليزر.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←