رحلة عميقة في عالم زراعة التمور في دار المناصير

تزرع أشجار النخيل في السودان من الحدود المصرية في الشمال على طول النيل جنوب الخرطوم حتى سنار. بالإضافة إلى ضفاف النيل، تحدث حالات معزولة لأشجار التمر المزروعة في تلال البحر الأحمر بالقرب من بورتسودان في كسلا على طول نهر عطبرة في الصحاري حول دنقلا وأقصى الجنوب الغربي في دارفور، على سبيل المثال في وادي كتم ووادي مليط وبارة.

في جميع هذه المواقع تعتمد أشجار النخيل على المياه الجوفية التي يمكن الوصول إليها أو على الري.

تؤخذ مياه الري إما من الآبار أو من نهر النيل، حيث يتم توفيرها في الوقت الحاضر بواسطة مضخات الديزل.

السودان من بين الدول التي تنتج التمور ذات النوعية الجيدة.

تضم بلاد المحس وسوكوت ودنقلا ودار الشايقية ودار المناصير ودار الربيع ومناطق حول بوقا وبربر على طول النيل بساتين واسعة.

في كل منطقة من مناطق زراعة التمور، ينمو تكوين معين من أصناف أشجار النخيل، بما في ذلك الأنواع المتوطنة.

خلال فترة الحكم الأنجليزي المصري (1899 — 1955) تم وصف دار المناصير بأنها الحد الأقصى الجنوبي لزراعة التمر في السودان

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←