أسسها الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري حوالي سنة 912 هـ 1491 م بمدينة زليتن بغرب ليبيا، وحملت منذ ذلك الوقت اسم مؤسسها، وعُدت هذه الزاوية أحد أهم المراكز الإسلامية في ليبيا وذلك لدورها الكبير في نشر تعاليم الإسلام منذ أكثر من خمسة قرون..كما أنها تعتبر حلقة وصل ربطت بين أهم المراكز الإسلامية في شمال أفريقيا فهي أهم مدرسة إسلامية تقع بين جامع الأزهر في مصر شرقاً وبين جامع الزيتونة بتونس غرباً وصولا إلى جامعة القرويين بفاس.
وأيضا جامعة محمد الخامس الرباط .
ولا يزال هذا المركز الإسلامي يحظى باهتمام كبار العلماء المسلمين، فقد قام بزيارته علماء مهمين على مستوى العالم الإسلامي وألقوا في المسجد والجامعة العديد من المحاضرات والدروس ومن هؤلاء العلماء:
الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية.
الدكتور وهبة الزحيلي أحد أبرز الفقهاء على مستوى العالم الإسلامي من سوريا.
الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي.
الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان.