الزائفة الزنجارية (الاسم العلمي: Pseudomonas aeruginosa) هي بكتيريا سالبة غرام منتشرة بكثرة، يمكن أن تسبب امراض عند الثدييات، بما فيها البشر. وانها تعتبر ايجابية السترات، وتحوي انزيم الكاتالاز (Catalase)، وكانت نتيجة اختبار الاوكسيداز لها ايجابي. تتواجد هذه البكتيريا في التربة، والمياه، والنباتات، والجلد، ومعظم البيئات سواء الطبعية، أو التي هي من صنع الإنسان وتتواجد في جميع أنحاء العالم. تزدهر هذه البكتيريا في الأجواء طبيعية، بل أيضا في الأجواء قليلة الاكسجين، ومن ثم توسعة لتشمل العديد من البيئات الطبيعية والاصطناعية. في البيئة الحيوانية تتغذى على مجموعة واسعة من المواد العضوية، وايضا لديها إمكانيات متعددة، فعند اصابتها للكائن الحي تدمر انسجته وتصيب الكائنات التي تعاني من نقص في المناعة. أعراض امراضها هي الالتهاب وتعفن الدم. إذا كان انتشارها يحدث في أجهزة الجسم الحيوية، مثل الرئتين اوالمسالك البولية اوالكليتين، يمكن أن تكون قاتلة. نظراً لأنها تتغذى على السطوح الرطبة، من الممكن ان تتواجد هذه البكتيريا في المعدات الطبية، مثل انبوب القسطرة، ولذلك فهي أيضا من الاخماج المشفوية. وهي أيضا من مسببات طفح الحمام الحار الجلدي. وهي أيضا قادرة على تحليل المواد الهيدروكربونية وقد استخدمت لتكسير القطران والنفط عند حدوث تسرب في النفط. في 29 أبريل 2013، العلماء في معهد الفنون التطبيقية رينسيلار (RPI)، التي تموله ناسا،
أفادوا بانه أثناء رحلات الفضاء داخل «محطة الفضاء الدولية»، البكتيريا الزائفة الزّنجاريّة قد تكيفت مع الجاذبية، وشكلت أغشية حيوية أثناء الرحلات الفضائية وقد أظهرت بنية (العمود والمظلة) التي «لم تلاحظ على الأرض».