إتقان موضوع ريتشارد توملينسون

ريتسارد جون تشارلز توملينسون (بالإنجليزية: Richard Tomlinson) (وُلد في 3 يناير 1963) هو ضابط سابق في الاستخبارات البريطانية. حاجج ريتشارد أنه تعرض للفصل غير العادل من الاستخبارات البريطانية عام 1996 وحاول الذهاب برئيسه في العمل إلى مجلس عدلي. رفضت الاستخبارات البريطانية ذلك وكانت حجتها أن ذلك سيخرق أمن الدولة.

سُجن توملينسون عام 1997 بموجب قانون الأسرار الرسمية لعام 1989 لتقديمه ملخص لكتاب مقترح يلخص فيه مسيرته المهنية مع الاستخبارات البريطانية لناشر أسترالي. قضى ستة أشهر من العقوبة المقررة وهي اثني عشر شهر قبل أن يُعطى إطلاق سراح مشروط، وعندئذ غادر البلاد. نُشر الكتاب الذي أتى بعنوان «الخرق الكبير» في موسكو عام 2001 (ولاحقًا في إدنبرة)، ثم أصدرت مجلة الصنداي تايمز سلسلة للكتاب. يفصّل الكتاب أوجه متعددة لعمليات الاستخبارات البريطانية، مُدعيًا أنها وظفت مُخبرًا في البنك الاتحادي الألماني يملك «رخصة للقتل»، أكد رئيس الاستخبارات البريطانية هذا الادعاء في جلسة استماع علنية.

ساعد توملينسون محمد الفايد في تحقيقه الخاص الممول من قبله لمعرفة قَتَلة الأميرة ديانا أميرة ويلز وابن محمد الفايد دودي. ادعى توملينسون أن الاستخبارات البريطانية فكرت في اغتيال سلوبودان ميلوزوفيتش رئيس صربيا من خلال تدبير حادث سيارة باستخدام ضوء ومّاض (ستروب) ليُعمي السائق. اقترح توملينسون أن الاستخبارات البريطانية قتلت ديانا ودودي الفايد بنفس الطريقة، وبرغم ذلك، رُفض هذا الاقتراح بعد استجواب الاستخبارات البريطانية عام 2007. اعترفت الاستخبارات البريطانية أن خططًا من هذه الطبيعة قد وُضعت بخصوص مسؤول شرق أوروبي مختلف، ولكنها قوبلت بالرفض من قبل الإدارة.

وافقت الاستخبارات البريطانية عام 2009 بالسماح لتوملينسون بالعودة إلى بريطانيا ووقف تجميد عائدات كتابه وإسقاط التهديد بالتهم الموجهة إليه، واعتذرت الاستخبارات البريطانية عن سوء معاملته. سُمح للموظفين في الاستخبارات البريطانية بالاحتكام لمحاكم العمل منذ عام 2000 وتمكنوا من تشكيل اتحاد نقابي منذ عام 2008.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←