إن ريادة الأعمال الشاملة (بالإنجليزية: Inclusive entrepreneurship)، عبارة عن مجموعة من المواقف، والكفاءات والمهارات التي تمكن الناس من تحويل أحلامهم إلى مشاريع ملموسه أو «شركات» ومن ثم الاطلاع عليها حتى تؤتي ثمارها، وهي مسألة أكبر من مجرد البدأ في الأعمال التجارية الفردية، ويمكن ان تطبق عملية تنظيم المشاريع الشاملة علي العمل الحر عن طريق بدء أو تنمية المشاريع الصغرى والمشاريع الاجتماعية باستخدام المنهج القائم على الأعمال التي تقودها البعثة الاجتماعية، وفي الواقع إن الصفات الشخصية المطلوبة لتنظيم المشاريع ضرورية للنجاح في المعرفة الاقتصادية سواء كان ذلك في القطاع الخاص أو العام.
ويشير استخدام كلمه «شاملة» إلى الاعتقاد بأن ريادة الأعمال هي للجميع وأن الصفات والشروط الشخصية المطلوبة لتنظيم المشاريع ليست حكراً على عدد قليل من الأشخاص ذوي الامتيازات والتعليم العالي، في الواقع الملايين من الناس في جميع انحاء العالم يقوم باتخاذ قرارات معقده، وأداره خطيرة، وإيجاد حلول مبتكره جديده، والتعاون مع الآخرين فقط للنجاة في حياتهم اليومية، ومع ذلك إن العقبات والمخاطر التي يواجهونها عند محاولتهم القفز أو الانتقال من البقاء إلى الاستدامة الطويلة الأجل أكبر بكثير نسبياً من تلك التي تشارك في إطلاق شركه جديدة في سوق المالية.
وتتعلق ريادة وروح الأعمال الشاملة بدعم رواد المشاريع من جميع البيئات من خلال خلق فرص متكافئة، وهذا يتضمن فهم ومن ثم التغلب علي الحواجز التي يواجهها مختلف الناس في أماكن مختلفة وهي تتعلق بإطلاق الامكانيات الابداعية التي يملكها الناس وتوظيفها من أجل خلق مستقبل أكثر استدامه للناس جميعاً.